وجّه محافظ حضرموت د/عادل محمد باحميد بتشكيل فريق تحرّي عاجل لتقصّي أحداث الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها مديرية دوعن، وقد شدد الأخ المحافظ بأن ترفع اللجنة تقرير مفصّل عن الحادثة في أقرب مدّة زمنية، مؤكدا على أن حرمة النفس تعتبر الأولوية القصوى التي تسعى السلطة إلى حفظها بكل وسائلها المتاحة وأجهزتها المختلفة، وقد اكد الأخ المحافظ على دور المجتمع المكمّل لجهود السلطة في ضبط المتورطين والمتسببين في الحوادث المشابهة. و في سياق متصل فقد أكد الأخ المحافظ في وقت سابق بأن للجانب الأمني الأولوية في هذه المرحلة، مبديا أسفه الشديد على استشهاد العقيد مراد العمودي والشهيد العقيد علي حيدرة، مشيرا إلى أن السلطة المحلية والأجهزة المختصة لن تدخل جهدا في سبيل القبض على من يقف خلف ارتكاب تلك الجرائم البشعة. وحسب موقع حضرموت برس فقد تقدم المقدم أحمد لروس بامعس لجميع قبائل حضرموت الذين تواصلوا معه ويشكرهم على استعدادتهم للوقوف بالرجال والمال مع أبناء قبيلة المعوس جاء ذلك في اتصال مع (حضرموت برس) فجر اليوم موضحا إن قوات الجيش هي من بدأت بإطلاق النار على نقطة لأبناء المعوس عندما منعوا دخول خبير صيني إلى أرضهم وطالبوا من أفراد الجيش المرافقين مع الخبير الصيني ان يأتون بقائدهم للتفاهم معه غير انهم فوجئوا بوصول طقميين عسكريين وباشروا بإطلاق النار . في الوقت الذي يتواجد مسلحين من قبيلة المعوس اخريين متمترسين في نفس الموقع تمكنوا من الرد عليهم وفيما بعد توسعت المواجهات وقال أن هناك ثلاثة جرحى من أبناء القبيلة فيما لا يزال البحث جار عن أربعة مفقوديين حتى اللحظة لا نعلم عن مصيرهم . وكانت قد اندلعت بالأمس اشتباكات مسلحة بين قبيلة المعوس المنتمية لقبائل نوح الحضرمية و قوات من الجيش مكلفة بحماية شركة (هنغواي) الصينية في منطقة المعوس التابعة لمديرية "دوعن" بمحافظة حضرموتجنوب شرقي البلاد . وقد أسفرت تلك المواجهات عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش تزيد في العدد عن القتلى والجرحى من صفوف القبيلة غير أن الأرقام غير مؤكدة حتى اللحظة . ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن مصادر محلية إن مسلحين قبليين من قبيلة "المعوس بدوعن" يعملون ضمن المليشيات المشتركة بحماية شركات النفط, قاموا ظهر أمس الأربعاء بفرض حصار مسلح على عدد من الأطقم العسكرية والمكلفة بحماية شركة (هنغواي) الصينية والتي تقوم بعملية المسح والتنقيب عن النفط في هضاب جبلية بمديرية "دوعن" ضمن أراضي قبيلة (سوط العوس).. مشيرة إلى أن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل 5 جنود وإصابة 9 آخرين. وأوضحت المصادر أن اتفاقا سابقا وقع بين الشركة الصينية وقبيلة "المعوس" قضى بتوظيف عدد من أبنائها إلا أن الشركة لم توظف أحدا منهم. وأكدت مصادر خاصة أن قائد المنطقة العسكرية الأولى أجرى اتصالات بشخصيات رسمية ومشايخ لرفع الحصار عن الأطقم العسكرية للجيش، فيما مصدر قبلي يعمل في "الكمب التابع لشركة المسح (هنغواي)الصينية" أفاد بأن عدد القتلى من أفراد الجيش الذين تم نقلهم إلى "كمب الشركة" هم ستة جنود. - مصدر الصور : صفحة الناشط أبو عدي الصيعري .