أدلى مسؤول عسكري بتصريح صحفي لوكالة فرانس برس الإخبارية العالمية عن الأحداث التي جرت أمس في سوط المعوس بمديرية دوعن بين قبائل المعوس والجيش المكلف بحراسة الشركة الصينية المنقبة في الموقع حيث قال المسئول بأنه قتل ثمانية جنود من حراس المنشآت النفطية . ويضيف المسؤول العسكري بأن تبادل اطلاق النار في منطقة وادي دوان قرب حقل نفطي في جنوب شرق اليمن، بحسب أسفر أيضا عن إصابة ثلاثة جنود بجروح. ونقلت الوكالة عن شهود ان مسلحين قبليين هاجموا قافلة للجيش كانت تنقل مستلزمات للمركز العسكري ما ادى الى مواجهة قتل فيها عدد من المهاجمين. وكان المقدم أحمد لروس بامعس قد تقدم لجميع قبائل حضرموت الذين تواصلوا معه ويشكرهم على أستعدادتهم للوقوف بالرجال والمال مع أبناء قبيلة المعوس جاء ذلك في اتصال مع موقع (حضرموت برس) فجر اليوم موضحا إن قوات الجيش هي من بداءت بإطلاق النار على نقطة لأبناء المعوس عندما منعوا دخول خبير صيني إلى أرضهم وطالبوا من أفراد الجيش المرافقين مع الخبير الصيني ان ياتون بقائدهم للتفاهم معه غير انهم فوجئوا بوصول طقميين عسكريين وباشروا بإطلاق النار في الوقت الذي يتواجد مسلحين من قبيلة المعوس اخريين متمترسين في نفس الموقع تمكنوا من الرد عليهم وفيما بعد توسعت المواجهات وقال أن هناك ثلاثة جرحى من أبناء القبيلة فيما لا يزال البحث جار عن أربعة مفقوديين حتى اللحظة لا نعلم عن مصيرهم وقال أن ماوصلنا اليه هو بسبب الظلم حيث أن جهات رسمية تتجاهل حقوق أبناء منطقة الأمتياز وأتهم مدير عام مديرية عمد سرور بن شملان ومدير عام مكتب النفط بالوادي جمعان بارباع الذين يمنحون أمتيازات تشغيل وتوظيف مندوبيين من خارج أبناء منطقة الامتياز (شروج البامعس) وتساءل : هل يعقل وجود 16 مندوبا لشركة مسح من خارج منطقتنا ؟ .