بعد أن وصلت الأوضاع في حضرموت إلى الانهيار الكامل في كل مناحي الحياة، وأولها الامن وعدم قدرة السلطة المحلية ولجنتها الامنية من القيام بدورهما الوطني المناط لهما، وكذا القصور العسكري الواضح من المنطقة العسكرية الثانية، وكافة المؤسسات الامنية المتواجده على أرض حضرموت، فإننا في المجلس الوطني الحضرمي المؤقت، نؤيد ونبارك الخطوة التي اتخذها اليوم حلف قبائل حضرموت، ومعه كافة القبائل الحضرمية في الساحل والوادي، والتي لبت نداء عاصمتهم المكلا وأهلها المسالمين، وتجميع شباب حضرموت، تحت لواء الحلف من أجل الاضطلاع بمسئولية الامن في العاصمة المكلا، وكافة المدن والقرى الحضرمية الاخرى، ونضع أنفسنا كأبناء لقبائنا الحضرمية، جنودًا من أجل حماية عاصمتنا، وكافة أراضي حضرموت، والدفاع عن كافة المؤسسات العامة والخاصة، وممتلكات المواطنين، والضيف لدينا، ونهيب بكل شباب ورجال حضرموت على التطوع، كل في مجال قدرته، حتى تتمكن حضرموت من المسك بزمام أمرها، بدلًا عن كل المؤسسات الامنية والعسكرية، التي تواجدت لعشرات السنين في أرضنا، وفي الاخير نكتشف أنها غير قادرة حتى على حماية نفسها. يا أبناء حضرموت الكرام، إننا في المجلس الوطني الحضرمي المؤقت، الذي يضم كافة المكونات الحضرمية الخالصة، وأغلب مناطق حضرموت، كما يضم العديد من رموزنا القبلية، والعلمية، والمدنية، والحقوقية، نطالبكم بالتوحد خلف راية حضرموت، من أجل انقاذها من براثن التطاحن بين كافة أطراف النزاع اليمني، واليوم يومك أيها الحضرمي أن تقول بالفعل لا باللفظ، إنك لن تترك حضرموت تتقاذفها أهواء المنتصر، هناك خارج الديار الحضرمية، آن الأوان أن تمسك بزمام أمرك وأرضك بيدك، وأن تحدد مستقبلها المشرق بعون الله. وإننا هنا، نطالب رجال أعمال حضرموت، بالداخل والخارج، بتقديم كافة الدعم لشبابنا في ميادين الشرف الحضرمي، وأن يقومون بجمع التبرعات حتى تستطيع حضرموت أن تقول كلمتها، ونطالب إخوتنا في مجلس التعاون الخليجي، أن الدم الحضرمي، قد اندمج مع الدم الخليجي، منذ مئات السنين، فلفته لحضرموت التي أيدت عملية عاصفة الحزم منذ يومها الاول. يا أبناء حضرموت الابطال، أمكم حضرموت تناديكم، فلبوا النداء، لبوا النداء. كلنا حضرموت، والله ناصرنا . إخوانكم في المجلس الوطني الحضرمي المؤقت.