تحت شعار ( معاً… لتخفيف المعاناة عن المتضررين من الازمة اليمنية ) نظمت مؤسسة روافد الاجتماعية الخيرية بالعقاد يوم الخميس بتاريخ27/جمادى الثانية/1346ه الموافق16/4/2015م لقاءاً موسعاً لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية بوادي حضرموت. افتتح اللقاء بكلمة من قبل رئيس المؤسسة المهندس/ سيف بن علي جابر رحب فيها بالحاضرين وأكد على ضرورة توحيد الجهود من قبل الجميع في مواجهة الأزمات الإنسانية التي تعصف للبلاد. تلاها كلمة من المشرف العام على مؤسسة روافد الشيخ أبو أسامة محمد بن سالم بن علي جابر الذي شكر كافة العاملين في الحقل الدعوي والاغاثي، واستعرض في كلمته أبرز الأسباب التي توجب على المؤسسات الخيرية والدعوية تنظيم صفوفها وتوحيد جهودها ورسم خططها في سبيل مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب ما تعيشه اليمن من ظروف الحرب. ثم تحدث الباحث الاجتماعي الشيخ/ علي مبارك المحمدي الذي شدد في كلمته على ضرورة إنشاء كيان اتحادي يجمع هذه المؤسسات وينسق جهودها ويعرف بها وبأنشطتها أمام المانحين من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي. ويعمل أيضا على نقل الصورة التي تعبر عن حجم المعاناة والتحديات التي تواجهها شرائح المجتمع في حضرموت خاصة واليمن عامة. وقد استعرض المشاركون في هذا اللقاء الكثير من المقترحات والأفكار التي تصب في توحيد الكلمة وبناء جسر التواصل العميق المبني على مبدأ التعاون والاتفاق لإنشاء هذا الكيان المؤسسي الذي سيؤتي ثماره ولو بعد حين. وفي ختام اللقاء اتفق الحاضرون على تشكيل هذا الكيان بعضوية جميع المؤسسات والجمعيات التي شاركت في الملتقى، كما اتفق الحضور على تشكيل لجنة تأسيسية تعمل على وضع ضوابط الكيان وأسسه وتتواصل في الوقت نفسه مع المؤسسات الأخرى ودعوتها للمشاركة في الكيان الجامع لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من العمل الخيري المنظم الذي يحظى بموثوقية عالية ومهنية متقدمة . والمؤسسات التي حضرت اللقاء هي: 1-مؤسسة روافد الاجتماعية الخيرية 2-جمعية الحكمة 3-مؤسسة البادية الخيرية 4-مؤسسة وادي حضرموت الخيرية 5-مؤسسة الامام الشافعي الخيرية 6-جمعية المجتمع الخيرية 7-مؤسسة البلاد للتنمية 8-مؤسسة غراس التنموية 9-مؤسسة أمجاد التنموية 10-المجلس الاهلي بسيئون 11-مؤسسة الضمير الخيرية 12-مؤسسة وادي العين 13-مؤسسة الريف الخيرية بحورة 14-مؤسسة آفاق الخير بالقطن 15-مؤسسة شبام للتنمية 16-منتدى تريم للتنمية والتطوير 17-منتدى الشباب التنموي بالعنين .