مقتل "أربعة عمّال يمنيين" بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    مركبة مرسيدس بنز ذاتية القيادة من المستوى 3    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    مقاتلو المغرب على موعد مع التاريخ في "صالات الرياض الخضراء"    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    جماعة الحوثي توجه تحذيرات للبنوك الخاصة بصنعاء من الأقدام على هذه الخطوة !    تقرير مروع يكشف عن عدد ضحايا " القات" في اليمن سنويا ويطلق تحذيرا !    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    مقتل وإصابة أربعة جنود في اشتباكات مع مسلحين خلال مداهمة مخزن أسلحة شرقي اليمن    حادث مروع .. ارتطام دراجة نارية وسيارة ''هليوكس'' مسرعة بشاحنة ومقتل وإصابة كافة الركاب    كان يرتدي ملابس الإحرام.. حادث مروري مروع ينهي حياة شاب يمني في مكة خلال ذهابه لأداء العمرة    قتلوه برصاصة في الرأس.. العثور على جثة منتفخة في مجرى السيول بحضرموت والقبض على عدد من المتورطين في الجريمة    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين    السلفيون في وفاة الشيخ الزنداني    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    أمطار غزيرة على صنعاء في الأثناء    عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    رفض قاطع لقرارات حيدان بإعادة الصراع إلى شبوة    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    قذارة الميراث الذي خلفه الزنداني هي هذه التعليقات التكفيرية (توثيق)    ما الذي كان يفعله "عبدالمجيد الزنداني" في آخر أيّامه    لا يجوز الذهاب إلى الحج في هذه الحالة.. بيان لهيئة كبار العلماء بالسعودية    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    توني كروس: انشيلوتي دائما ما يكذب علينا    وزارة الحج والعمرة السعودية تكشف عن اشتراطات الحج لهذا العام.. وتحذيرات مهمة (تعرف عليها)    فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحضارم ينتخبون قيادة لملتقاهم من أجل أمن واستقرار حضرموت
نشر في هنا حضرموت يوم 01 - 04 - 2012

أقر المشاركون في المؤتمر العام الأول "التأسيسي" لملتقى حضرموت للأمن والاستقرار المنعقد صباح الخميس الماضي 29مارس2012م في ضاحية "ثلة باعمر" بالمكلا ، على ابرز واهم وثائق المؤتمر الموسومة "وثيقة عهد وميثاق" ، بعد أن تم تلاوة بنودها على المناصب من السادة والمشائخ وممثلي القبائل وتزكيتهم بالإجماع عليها بنداً بنداً ، فقرة فقرة وإمضاء توقيعاتهم عليها في خانة التوقيعات فرداً فرداً .
واقر المؤتمرون أيضاً بان باب التوقيع سيظل مفتوحاً لتوقيع عليها من مختلف الشرائح الاجتماعية الحضرمية لليوقع عليها من تعذر حضوره المؤتمر . وفيما يلي نصها :
وثيقة عهد وميثاق
قال تعالى في محكم آياته : "وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ"
وقال سبحانه : "الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ"
وقال تعالى : " وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا"
انطلاقاً من روح المسئولية التضامنية الملقاة على عاتقنا من رب العاملين بعد ان وصل الانفلات الأمني إلى قتل النفس المحرمة واختطاف البشر والنهب والسلب للحقوق الخاصة والعامة وترويع وإرهاب الناس وإقلاق السكينة العامة بطريقة لم يسبق لها مثيل ودون حسيب أو رقيب من الجهات الخارجة عن القانون في ظل ضعف النظام .
ولهذه الأمور قد أنشيء ملتقى حضرموت للدعوة للأمن والاستقرار الذي يهدف إلى الحفاظ على أمن وأمان واستقرار حضرموت والدفاع عن حقوق ومصالح أبنائها المادية والمعنوية ، ونتعهد نحن سادة ومشائخ وقبائل حضرموت وأعيان المجتمع المدني الموقعين على هذه الوثيقة بأننا ملتزمون من حال هذا التاريخ بالآتي:
1- تجديد وتقوية الروابط بين القبائل الحضرمية ومرجعياتها المعروفة تاريخياً ، على ماسلف من التعاون على الخير وأمن وأمان حضرموت .
2- العهد بين سائر القبائل والسادة والمشائخ وأعيان المجتمع المدني الموقعون أدناه على أن لايكونوا أداه لان تتحول حضرموت إلى ساحة صراع .
3- الصيانة والدفاع عن حقوق ومصالح أبناء حضرموت المادية والمعنوية .
4- مضلة المرجعيات والقبائل والمجتمع المدني كافة هي مظلة الإسلام ومنهجها منهج أهل السنة والجماعة والولاء لله ورسوله والحفاظ على حضرموت أرضاً وإنساناً .
5- نبذ كل مامن شأنه يدعو إلى الفتنة أو التحريش أو الفرقة أو العصبية ونشر مامن شأنه يدعو إلى المحبة والوئام .

وتلبية لاستحقاق المؤتمر في تسمية هيئة تنفيذية للملتقى ، حاز مقترح يحمل خمسة اسماء من المناصب من السادة والمشائخ الحضور ، ليكون القيادة المسئولة التنفيذية له عن تسيير أعمال ونشاطات الملتقى بصورة جماعية حاز على تزكية المؤتمرون وبإجماع بعد المناداة على عناصرها شخصاً شخصاً .
وذلك من التالية أسمائهم : د.فؤاد بن عمر بن الشيخ ابوبكر ، محمد بن حسين باعمر العمودي ، حسن عبدالصمد باوزير ، عبدالقادر بن حسن باعباد ، وعبدالملك بن مالك .
وقد فوض المؤتمرين هذه القيادة باضافة من تراه مناسباً لعضوية الهيئة التنفيذية وكذا في تكوين الدوائر المختصة ودعا المؤتمر أيضاً كافة القبائل إلى رفع ممثليها وتسمية أعضائها ليكونوا أعضاء في المجلس الأعلى الذي يمثل كل القبائل والشرائح الاجتماعية في حضرموت .
مؤرخ يشيد بدور مناصب حضرموت في تثبيت الأمن
وكان جدول أعمال المؤتمر ، بعد تلاوة آية من الكتاب الحكيم ، قد استهل بكلمة اللجنة التحضيرية ألقاها رئيسها المنصب الشيخ محمد حسين باعمر العمودي رحب فيها بمناصب السادة والمشائخ ومقادمة القبائل والحاضرين شاكراً لهم على استمرار تواصلهم مع اللجنة التحضيرية من خلال حضورها للاجتماعات السابقة ولاعمال مؤتمرنا اليوم . وقال :"ان اجتماعنا في هذا المؤتمر هو للتعبير عن حرص الجميع على إعادة تكوين المرجعيات التاريخية التي كانت سائدة في هذه المنطقة منذ مئات السنين والمتمثلة في السادة والمشائخ ومقادمة القبائل.
مستدلاً بشهادة أحد المؤرخين الأجانب بأهمية هذه المرجعيات حيث قال: "ان المناصب في حضرموت كان لهم دور كبير في تثبيت الأمن والأمان في المنطقة".وأوضح"لقد وجدت الارهاصات الأولية لإعادة بناء هذا التكوين التاريخي من خلال الإعلان عن ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار الأمر الذي عمل من أجله الجميع منذ أول اجتماع تشاوري ضم بعض تلك المرجعيات مروراً بعدة اجتماعات عقدتها اللجنة التحضيرية".
وقال: "هذا الوليد الذي سعى إلى إيجاده وإعادته جميع المرجعيات التاريخية لا أظن أن هناك من يخالف ذلك حيث حضر لأجله الجميع كل تلك الخطوات التي سبقت هذا الاجتماع" .
مستطرداً "اعتقد أنكم لن تخذلوا حضرموت في هذا الظرف الصعب وستتركون سفاسف الأمور وصغائرها وستضحون بكل غالٍ ونفيس في سبيل أمن وأمان حضرموت".
واختتم كلمته قائلاً: "أدعو الله تبارك وتعالى ان يكلل مسعانا خلال الفترة الماضية بإعلان القيادة الحكيمة لهذا الملتقى المتمثلة في مناصب السادة والمشائخ ومقادمة القبائل الذين لم ولن يأتوا بشيء جديد سوى أنهم حريصون على إعادة موروث الآباء والأجداد"
وللقبائل كلمة في المؤتمر
والقى عبدالله محمد بارشيد كلمة قبائل حضرموت استهلها :
أولا : أنا لست أفضل من أخوتي الحاضرين من قبائل حضرموت ولكن بحكم اجتهادي وطرحي مثل هذا المشروع الحضري النبيل منذ البداية والذي يعد بمثابة حلم أراه اليوم يتحقق على الواقع ، فاسمحوا لي وتقبلوا تطفلي بأن القي هذه الكلمة باسمي شخصياً وباسم قبائل حضرموت سواحلها ووديانها وصحاريها فأنه يشرفنا في هذا المقام ان نتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لرئيس وأعضاء هذه اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت للدعوة للأمن والاستقرار ، ولمن قام معها وساعدها مادياً ومعنوياً في سبيل الدعوة وتوصيلها والتحضير لهذا المؤتمر التأسيسي الكبير الذي يعول علي قراراته وتوصياته وإبرازه وتفعيله على أرض الواقع ، وان قبائل حضرموت على ثقة بمرجعياتها التاريخية بانها لازالت القدوة الحسنة ولن تأتي إلاّ بكل خير لحضرموت أرضاً وإنساناً".
وقال: "ان قبائل حضرموت لاشك أنها تستشعر بالخطر الذي تكتوي به على الدوام في ظل غياب النظام والقانون ، ولاشك بأنها تشعر بمسؤولياتها الملقاة على عاتقها نحو أمن أبنائها وأمن حقوقهم ومصالحهم الخاصة والعامة ، ولن يتأخر عاقل عن الحفاظ على أمن وأمان واستقرار حضرموت في ظل ضعف النظام الحالي".
مختتماً كلمته بالتمني لهذا الكيان الكبير التوفيق والنجاح "من أجل أمن وأمان وعزة وكرامة حضرموت ورفاهية أبنائها ، وشكراً مرة أخرى لكل من سعى وبذل وأخلص في العمل من أجل هذا الهدف السامي النبيل".
كان لحضرموت روائح عنبرية
وكانت كلمة العلماء التي ألقاها العلامة المنصب الشيخ عبدالرحمن محمد عبدالله باعباد ، كلمة ضافية واعتبرها المؤتمرون أهم كلمات وابرز وثائق المؤتمر فيما يلي أبرز ماجاء فيها:
- المجمع بنواياه فنسأل الله تعالى ان يصلح النيات والمقاصد وهي الأساس في نجاح أي عمل ، والمصادمة في أي عمل وهذه سّنة في الحياة فاصدق الخلق واصلح الناس نيه نبينا محمد (ص) وجد من يصنفه التصنيفات المختلفة المتلونة فهذه سنّة تجري ولكن مع هذا كانت تتسع عنده دائرة الاستيعاب فكل من اُوهِم بأن هناك مرجعية أو خلفية مشبوهة لمثل هذا الملتقى لوكان كذلك لما كثرت وتوالت اجتماعاته من حين إلى أخر من حرصه على استيعاب القبائل ككل والتشاور مع الكل لو كان المقصود رموز تظهر أو نوايا لكان قبل عشرة أيام في هذا الاجتماع تم التشكيل وانتهت المسألة وقد كانوا جائوا بتلك النية ولكن الحرص ان لايكون المولود (سِقط) وان لايكون 6اشهر وانما يكون مولود مبارك ان شاء الله تعالى .
- فمن مجلسكم هنا ومن خلال هذا الذي تم وهذا الطرح العجيب الذي سمعناه من غير ذكر من سمعنا منهم وهم أعزاء علينا والطرح العقلاني الطرح الواضح الحماسي القوي الصادق يُنبى ان هناك خير قادم واذا رأيت من الهلال نموه ايقنت ان سيكون بدر كامل واول الخير قطرة ثم ينسكب .
- فالمرجوا منكم جمعياً الاخذ باليد على ان تمضي السفينة ان تمضي الخطوة الأولى وينطلق الناس بعذ ذلك كلاً في واجبه لن يتأتى ان يقوم لنا قيام مالم ندرك ان هناك ترتيب آلهي في قيام أي شيء. احياناً لايقوم الشيء مع وجود النية لآن الأذن من الله لن يأتي لكن انتم ترون في الافق أقضية وأقدار تجري وهذه بمثابة الرياح اذا تحركت والقائل يقول أذا هبت رياحك فاغتنمها فان لكل خافقة سكونا .
الملتقى لايعادي أو يهمش أو يقصي أحدا
- ثم أننا اجتمعنا على شيء ليس بدعة ولاعلى شيء خرافة الحديث عن حضرموت ليس ببدعة وليس بخرافة وليس بنقيصة بل شرف واجتمعنا لانساوم في مبادئنا.، اجتماع يعرف ان ليس عداوة مع أحد واكرر هذا الكلام ليس لنا عداوة مع أحد من غير ذكر المسميات وكل المكونات التي قامت ومقصودها خير ولأجل حضرموت فلم يأتي مثل هذا الملتقى ليلغيهم ولا ليبعدهم وهذه رسالة نرسلها واضحة فأن امتدت أفكار أو أيادي من هنا وهناك للإشارة إلى ان هذا الملتقى سيهمش أو سيقصي أو سيعادي فليكن الجواب واضح كل من يخدم من غيرنا في هذا المضمار فنحن نتعاون معه غير ان لهذا الملتقى خصوصيته وابتعاده عن الاتجاه السياسي يحميه من الاختراق لاننا للاسف نرى من في السياسيين ليسوا أعضاء لهم هيبتهم واستقلاليتهم أذا راوا الخطاء قالوا لا وانما يغلب على البعض منهم ان يقولوا ان قال حزبهم ولا الضالين يقولون آمين في كل الأحوال .. المقصود المصلحة والمقصود الذي هو مستمر لاينقطع وهذا لايتناسب مع من عنده وطنية ومبادئ ومن نيته صالحة فلذا هذه الخصوصية لهذا الأمر ليست خصوصية ولدت وانما هي متجذرة في أعماق التاريخ وإلى وقت قريب قبل ظهور هذه المراحل القريبة التى مرت كانت للمرجعيات وللقبائل دورها في نصرة المظلوم وفي اقامة العدل والاحلاف القبلية وفي الأمن والأمان وكان الواحد يوقف ناقته عند باب الجامع وعليها قروشه ويدخل يصلي في المسجد ويجي ويحصلها محلها ماحد يلمسها والآن الواحد مايستأمن على حذاءه عند باب المسجد ..دخلت علينا دخائل كثيرة ماكنا نعرف الرشوة وماكنا نعرف الاحقاد والضغائن ما كنا نميز التميز الذي يسمح بأن نلدع وان نسب وان نقصي هذه الأمور كلها ماكانت موجودة أزكمت أنوفنا ، وقد كانت حضرموت الروائح التي فيها روائح عنبرية روائح اخوية واسلامية وقبلية ومرجعيات طيبة هذا الداخل علينا الآن والذي اُصل ..انتم الآن تجددون ماهو مأصل لكن دخلت عليكم عادات قبيحة فتأصلت في واقعنا الآن يتعاطى أبنائنا ويشربونها شرب الماء ويستسيغونها وكانت بالأمس عند أجدادنا أقبح وافضع الشنائع بسبب اننا رضينا بان نحكم بالأعراف غير الصحيحة ودخلت علينا وكما سمعتم الأرض مستباحة والأموال مستباحة والذي يدخل في ضمن هذا العمل يدخل على أساس الذلة والإهانة ويدخل في مداخل الريب والشك وربما على أبن عمه أو قريبه ولاشك أبداً ان لا يراد لكم ان تجتمعون لا يراد لكم ان تتفقون لا يراد لكم ان تكون لكم كلمة وكل هدف سامي لن يتحقق إلا بوجود قاعدة وقاعدتكم ان تتفقون على خطوط عريضة وتتخذون قيادة لكم وتنطلقون بعد ذلك وتنظرون الأولويات كلاً يعرف واجبه ويعرف أنه مسئول وتأتي الأمور واحدة بعد الاخرى على قاعدة ثابتة وصلبة فهذا الامر قاعدته ثابتة وصلبة فقط افتح صفحة التاريخ التي تنبي عن مواقف وعن تحابب في الله وولاءات في الله وتم عليها لأن الذي جاء من الأمور الأخرى والتشكيلات الاخرى نحن نراها رايناهم في نفس المرحلة كانوا يتصافحون ورأيناهم في نفس المرحلة يتقاتلون اعتداء في السر واخوان في العلانية لكن نحن ماعندنا شيء ماعندنا باطن غير الظاهر والذي حصل عندهم سوء فهم ستأتي الأيام لتكشف لهم الحقيقة وسيعودون والباب مفتوح كل من لم يحضر أو عنده رؤية نحن نستفيد منها فنحن عطشى لها والمكونات الموجودة التي شكلت نقول نحن وأياكم على الخير متعاونين وهذا الملتقى هو الذي سيدفع بتفعيل أهدافكم في واقعها وليس مجرد كلام . أو كلام الصباح ينقضه كلام المساء لان الأمور جاءت على خلاف مبتغى المصالح،هذا المكان لايملئ أحد عليه انما الذي يملئ عليه ضميركم ومبادئكم ووطنيتكم واجتماعكم انتم تملون ولا احد غيركم يملئ عليكم والخطوط التي سنتفق عليها هي خطوط مأصلة في الدين ويقبلها العرف ويقبلها العقل ويقتضيها الظرف الحاصل انتم تعيشون ظرف حاصل حضرموت على مفترق طرق وكثير من الذين بينهم وبين اقطاب الصراع شيء من المصارعة لوجدوا فيكم القيادة الحكيمة والنية الصالحة لتعاونوا معكم وجنبوا الساحة اتساع المزيد من الصراع ونعلنها واضحة أننا لن نسمح لانفسنا كافة المرجعيات،والقبائل والحاضرين في هذا الملتقى، ان يكونوا اداة في يد من يتصارعون لتتحول حضرموت إلى ساحة صراع بكرة بعده اذا وقع شيء لانريد لقبائل حضرموت ان تنقسم وان يضرب بعضها بعض وهنا ينبغي ان نتحالف حلف ان أبناء حضرموت جسد واحد ورأي واحد وفكر واحد ولن تستطيع أموال ولا اغراءات ولاتخويفات ان تجعلهم يضربون بعضهم بعض ابداً ولو خرجنا بهذا المطلب فقط واعلناه واضحاً كلاً على حسب علاقاته وكلاً على حسب مايستطيع ان يوصله من هذا الصوت لكان خير كبير ان نجنب البلاد فتنة يُحبّك لها ان تقع .
ننبذ الانتماءات الضيقة
- والشرائح المختلفة الأخرى من أبناء هذه البلاد الطيبة الكل هنا يقر بانهم نسيج اجتماعي مقدس في ماله وعرضه ودمه مقدس لانه كذلك ، يراد في كثير من المناطق ان يضرب القبائل ببعض الفئات الأخرى وحتى بعض الفئات الأخرى ربما يوحى اليها انها ترفع ما من شأنه يستعيد الماضي الذي يُذل القبائل وهذا ماضي قد مضى وانقفل ولن يعود الذي سيعود التئام ووئام وتبادل احترام لاتسمحون لأنفسكم ولاتسمحون لغيركم ان يسعى لكلمات وشعارات أو حركات الى استفزاز بعضكم البعض فان استفزاز بعضكم البعض لايخدمكم وانما يخدم غيركم فلنرتفع إلى هذا المستوى ونستوعب من حولنا ونقول ان مستقبلنا يهمنا علناً المستقبل مصالحه مشتركة بين أبناء حضرموت كلهم بكل أطيافهم فوتوا الفرصة على من يريد هذا التصادم ان يقع وهذا الصراع ان يقع ونعلن كذلك بأننا مع هذه الأجواء القاتمة ومع هذه السحب الملبدة ومع هذا الانفلات نثق في أننا لو صدقنا في هذا الحلف واقول حلف ونبيكم محمد (ص) يقول "أن حلف وقع في دار عبدالله ابن جذعان لودعيت إليه لاجبت" ، "شف المنطق العقلاني نعتوني بنبي ورسول وافضل الخلق لكن الناس اجتمعوا على خير قال بنجيلكم طالما ان فيه اقامة الخير ودفع الشر ونصرة المظلوم باجيك على نار اذا صدقت العهود"
- اليوم بداء الملتقى في تأسيسه لكن خيراته لن تنتهي وستخلد خيراته لوصدقنا لن تنتهي وستخلد وستكتب بأحرف من نور نيتنا تصدق وتألفنا يصدق وننبذ سائر الانتماءات الضيقة ونضع السياسة وراءنا نحن أبناء هذه البلاد نحن الذين نقرر خيرها والفرصة متاحة لكم وماعلى الحليم إلا اغتنام الفرصة والحليم تكفيه الإشارة ننطلق على هذا المستوى وعلى هذه المحبة وهذا الوئام ونتعاهد ثم بعد ذلك يتم التواصل مع كل زي يتواصل مقدمه ويتوا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.