وعد السفير العماني لدى بلادنا السيد عبدالله حمد البادي بحركة تجارية غير مسبوقة بين عمان ومحافظة حضرموت خلال المرحلة القادمة وحث الغرفة التجارية بحضرموت على القيام بدور الوسيط بين رجال الأعمال في حضرموت والسفارة العمانية في صنعاء لتذليل أية صعوبات قد تواجههم. جاء ذلك في اللقاء الذي أقيم اليوم بغرفة تجارة وصناعة حضرموت وضم رجال الأعمال بالمحافظة بحضور وكيل محافظة أحمد جنيد الجنيد وصالح عبود العمقي رئيس لجنة التخطيط والمالية بالهيئة الإدارية بالمجلس المحلي بالمحافظة. وفي اللقاء أشاد السفير العماني بماتقدمه السلطة المحلية بحضرموت من تسهيلات لتنشيط التبادل التجاري ، وفتح آفاق أرحب من التعاون الاقتصادي واستغلال الوضع الجغرافي بين البلدين لتنفيذ العديد من النشاطات الاقتصادية بين المناطق الصناعية ، والعمل على تقديم كل هموم القطاع التجاري في حضرموت لاجتماع مجلس التنسيق اليمني العماني المزمع انعقاده مطلع العام القادم ، وكذا البحث في تيسير منح التاشيرات لرجال الأعمال الحضارم ، وترتيب زيارات بين غرفة تجارة وصناعة حضرموت والغرف التجارية في عمان لزيادة التبادل التجاري بين البلدين في القريب العاجل . وأكد السفير البادي أن تدشين العمل في الخط الملاحي بين مينائي المكلا وصلالة من شأنه أن يعطي دفعة إلى الأمام لتبادل تجاري أكبر من شأنه أن يعود بالفائدة على رجال الأعمال والمواطنين في بعض المحافظات العمانيةوحضرموت ، مبيناً أن تلك التسهيلات من شأنها أن تسهم في زيادة حركة تبادل السلع التجارية ، والسعي نحو ترتيب الإجراءات الجمركية في المنافذ البرية لتخفيف معاناة رجال الأعمال في حضرموت. بدوره شكر وكيل المحافظة أحمد جنيد الجنيد السفير العماني على اهتمامه بتفعيل وتنشيط التبادل التجاري بين عمانوحضرموت ، في ظل العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين ، مشيداً بالوقفات الإنسانية والحضور العماني الدائم في كل الأزمات اليمنية والتي كان آخرها الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد ، مضيفاً أن هذا اللقاء سيمهد الطريق لعلاقات تعاون تجاري كبير سيسهم في حركة اقتصادية كبرى من شأنها خلق العديد من فرص العمل. فيما رحب نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت الأخ فارس بن هلابي بزيارة سفير عمان إلى حضرموت ، مؤكداً أن هذه الزيارة ستسهم في فتح آفاق أرحب من التعاون المشترك وخلق شراكات بين الشركات العمانية والتجار الحضارم ، مشيراً إلى استعداد الغرفة التجارية لأن تكون حلقة الوصل بين رجال الأعمال والسفارة العمانية لتذليل أية صعوبات قد تواجههم. فيما استعرض عدد من رجال الأعمال والمستثمرين أبرز الهموم والصعوبات التي تواجههم في مايخص منح التأشيرات ، وزيادة حجم التبادل التجاري مع الشركات العمانية ، وتنظيم زيارات عمل مشتركة مستقبلاً.