احتشد بساحة الحرية بمدينة كريتر بمحافظة عدن مجاميع من ثوار محافظة عدن, لأداء صلاة جمعة "في ذكرى الاستقلال نطالب بالقرار" التي دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية, للتأكيد على مواصلة الفعل الثوري والمطالبة بإصدار القرارات الحقيقة لتوحيد القوات المسلحة والأمن والإطاحة بالفاسدين من مفاصل ومؤسسات الدولة. وقال خطيب الساحة الشيخ/ صلاح مسَّلم باتيس: إننا نسمع القرارات تلو القرارات لكننا حتى الآن لم نسمع قرارًا واحدًا ينتصر لدماء شهداء وجرحى الثورة ، وطالب باتيس بسرعة توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية واعتبر بقائها ووقوع ألوية بأسرها في أيدي عصابات مجرمة تسعى إلى خلط الأوراق وإفشال الوفاق والحوار الوطني, وهو ما يكلف اليمن خسائر فادحة في الأرواح والاموال, فقتل الدبلوماسين واختطاف الآمنين وتفجير أنابيب النفط وحرق أعمدة الكهرباء ناتج عن انقسام الجيش ، واضاف قائلا: إن شباب الثورة هم من صنع التغيير وهم من جاءوا بحكومة الوفاق على أن يبقى اليمن آمننا مسقرًا وهو السبب الرئيسي بعد الله في مشروع الحوار الوطني القادم الذي يعتبر البوابة الكبرى للخروج من كل الأزمات, ومن حقهم أن يحصلوا على أعلى المكونات للمشاركة في الحوار. وقال باتيس: ونحن نعيش الذكرى ال45 للاستقلال يجب أن نعي جيدًّا أن الثوار الاوائل في الجنوب الذين سطروا لنا هذه الذكرى الغالية على قلوبنا كانوا كلمة واحدة وبقيادتهم ونضالهم ورايتهم واحدة هي هذه الراية ذات الثلاثة الالوان التي ترفرف اليوم في ساحات وميادين الحرية. ودعا كل القوى الجنوبية وفي مقدتها مكونات الحراك السلمي الجنوبي إلى حوار (جنوبي جنوبي) يوحد الأهداف ويرص الصفوف على اسس واحدة والخروج بميثاق شرف واحد يحفظ للجنوبيين حقهم وحق أبنائهم في المستقبل. وبعد صلاة الجمعة أداء الثوار صلاة الغائب على روح الشهيدة فيروز التي سقطت على أيدي قوات من الأمن المركزي مطلع نوفمبر الجاري. على صعيد متصل..أقيمت مساء اليوم بساحة الحرية بكريتر ؛ احتفاءًا بالذكرى ال45 لعيد الاستقلال ال30 من نوفمبر, الذي يصادف اليوم الجمعة.