أكد الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أنه تم خلال زيارته للعاصمة صنعاء مناقشة الموازنة التقديرية للجامعة للعام الجامعي القدم 2013م موضحا في حديث صحفي أنه التقى بعدد من المسؤولين في وزارة المالية و وزارة التخطيط والصندوق السعودي للتنمية، حيث تم وضع الخطط والتفاصيل لانشاء المستشفى الجامعي ومركز السرطان. وقال الدكتور خنبش أن الوفد السعودي أبدى حماسا كبيرا في الإسراع في المشروع ووضع الخطة التنفيذية للبدء في تنفيذه، على أن يتم استكمال بقية الاجراءات الخاصة لتدشين المشروع في شهر ابريل او مايو 2013م. زيارة عملية مؤكدا أن هذه الزيارة تندرج ضمن سلسلة من الزيارات التي تكررت لوفد الصندوق السعودي للتنمية ولكنها تختلف عن سابقاتها كونها زيارة عملية حددت ملامح بدء المشروع بصورة دقيقة جدا. وأضاف: لقد حددنا خلال هذه الخطة مسؤلية الاستشاري، وماذا سيعمل خلال الفترة القادمة، وإنشاء وحده تنفيذية للاشراف على المشروع، وفي لقائنا مع وزير التخطيط جرى مناقشة إمكانية استفادة الجامعة بشكل كبير من برنامج الاستقرار والتنمية للحكومة، المتمثل في المخصص الذي وعدت به الجهات المانحة لليمن، للأسف لم يكن للجامعة نصيب في هذا المشروع سوى كلية واحده وهي كلية الصيدله، لذلك نحن نحاول أن نعقد جلسات مع الوزير أكثر من مره بحيث يتم إعاده النظر في توزيع هذه المشاريع لتحصل الجامعة على حصتها، وأنا أجدها مناسبة هنا للتأكيد على ضرورة تخصيص مشاريع استشمارية للجامعة لتعويضها عن سنين الحرمان التي مرت بها خلال السنوات الماضية، فلو قارنا جامعة حضرموت بمثيلاتها من الجامعات الاخرى نجد انه لاتوجد مقارنة على الاطلاق من باب المشاريع السكنية، لذلك يجب على وزارة التخطيط توزيع هذه المشاريع لتحصل الجامعة على نصيبيها أسوة بالجامعات الأخرى. متطلبات الجامعة وردا على سؤالنا حول قرارات مجلس الجامعة في دورتة الاعتيادية الثالثة التي عقدت مؤخرا، قال الدكتور خنبش أنه تم مناقشة تقرير عن الموازنة مع وزارة التخطيط، والمجلس أعلن استياءه لما لحق بالجامعة من تجاهل خلال السنوات الماضية، وطالب الجهات المختصة بضرورة النظر بعين الاعتبار إلى ظروف جامعة حضرموت من حيث التباعد الجغرافي و ضعف البنية التحتية وتهالك مبانيها وتهالك وسائل النقل فيها، ورصد موازنه تشغيلية واستثمارية للجامعة تلبي طموحات الجامعة في التطوير وفي الحصول على برامج متميزه تخدم سوق العمل، بالإضافه إلى برامج تدريب طلابنا على ماهو جديد في مجال العلم والتكنولوجيا، لهذا المجلس شكل لجنه صياغة بيان حول موقف مجلس الجامعة إزاء هذا الموضوع. مناقشة الخطة السنوية للجامعة كما تم طبعا مناقشة الخطة السنوية للجامعة، واقرار عدد من التوصيات الخاصة بالشؤون الاكاديمية وشؤون الطلاب، وكذا شؤون مجلس الدراسات العليا والبحث العلمي، وإقرار برنامج التدريب المهني لأعضاء هيئة التدريس حيث حدد بموجبه الساعات الالزاميه التي يجب على عضو هيئة التدريس أن يجلسها للترقي كنوع من التشجيع للتطور المهني لأعضاء هيئة التدريس وربطه بالحصول على القاب علمية، و أقر المشروع المقدم من مجلس التطوير الاكاديمي في هذا الاتجاه، وأكدنا على ضرورة أن يبذل أعضاء هيئة التدريس قصارى جهدهم من أجل التطوير الذاتي والتطوير المهني للعملية التعليمية وتطوير وسائل التعليم وتقنياته للحصول على منتج يتمثل في الطالب القادر على المنافسة في سوق العمل. مؤسسة العون للتنمية وأشاد الدكتور خنبش بجهود مؤسسة العون للتنمية ودعمها للجامعة، مؤكدا أنها تعد المؤسسة الداعمة الرئيسية للجامعة، موضحا أنه جرى خلال زيارة رئيس مجلس أمناء مؤسسة العون للتنمية الشيخ عبدالإله سالم بن محفوظ، لمبنى مركز تطوير الأداء الأكاديمي بالجامعة عقد جلسه من المباحثات الوديه بين المؤسسة والجامعة تم فيها إطلاع المؤسسة على ما قامت الجامعة بتنفيذه ضمن خطتها الاستراتيجية ودور مؤسسة العون للتنمية في دعم وتنفيذ بعض المشاريع والبرامج بالجامعة، وشهدت الجلسة التوقيع على اتفاقية اطارية للتعاون تحدد ملامح التعاون في المستقبل بين الجامعة والمؤسسة، طبعا المؤسسة خلال الأعوام الماضية ظلت تتعاون وتدعم الجامعة بشكل ملحوظ جدا، ومركز التطوير الأكاديمي نتاج لهذا الدعم، بالإضافه إلى المساهمة في تشييد المباني الجاهزة والكرفانات بمجمع الكليات بفوه، إلى جانب تقديمها لمختبر ذو مواصفات عالية في مجمع الكليات بفوه ليخدم العملية التعليمية لكل من كلية الاداب وكلية العلوم الادارية وكلية البيئة، وما من شك أن لمؤسسة العون للتنمية بصمات في الجامعة كللت باتفاقية إطارية لتنظيم الية التعاون بين الطرفين. جلسة المباحثات يذكر أن جلسة المباحثات التي عقدت جرى خلالها إطلاع مجلس أمناء مؤسسة العون للتنمية على عرض بجهاز البروجكتر عن الخطة الاستراتيجية للجامعة قدمة الدكتور محمد بامطرف مدير عام مركز المعلومات برئاسة الجامعة شرح فيه مجمل مشاريع الجامعة وتطورها في جانب الأداء الأكاديمي والبنى التحتية والمباني وكيفية ترجمة الخطط إلى مشاريع تنفيذية على أرض الواقع وتم استعراض المشاريع التي دعمتها مؤسسة العون للتنمية في الجامعة. وفي ختام اللقاء تم توقيع اتفاقية اطارية بين الجامعة والمؤسسة، وقام الأستاذ الدكتور خنبش رئيس الجامعة بتقديم درع الجامعة كهدية تذكارية للشيخ بن محفوظ رئيس مجلس أمناء مؤسسة العون للتنمية احتفاء بتوقيع الاتفاقية وبمناسبة زيارته للجامعة. حضر جلسة المباحثات الدكتور صالح بادحدح عضو مجلس الأمناء والدكتور عادل باحميد المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية وممثلين عن الجامعة.
