ما كنت أتوقع وغيري الكثير من أبناء حضرموت من أحدٍ كائناً من كان من بني البشر في مجتمع محافظ كحضرموت يعتز بقّيمه الإسلامية العظيمة,أن يناصب العداء لمن يسعى إلى نشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة بين أفراد المجتمع الحضرمي,فأبناء حضرموت هم أنجال وأحفاد أولئك الذين حملوا رسالة الإسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها من خلال الأخلاق الإسلامية العظيمة بما تحمله من قيّم مضمونها نشر الفضيلة والابتعاد عن الرذيلة,ولازال أبناء حضرموت سائرون على ذلك الدرب وأن شاء الله سيبقون عليه إلى قيام الساعة,لكن للأسف كما أسلفت أنبرى البعض من ضعاف النفوس إلى التشويش على أفراد المجتمع الحضرمي من خلال التشدق بأنهم مدافعون عن الحقوق والحريات وهم في الأصل يناصبون العداء لمن يسعى إلى نشر الفضيلة وأجتثات الرذيلة من المجتمع,بعد أن أخذت بعض تلك الرذائل في الاتساع أو الانتشار تحت جنح الظلام كالاتجار بالمخدرات والترويج لها وكذا بيع الخمور الخارجية ومعامل تصنيع الخمور المحلية ,ومحلات بيع الأشرطة والأفلام الإباحية والمخلة بالآداب ,لاشك أن مثل تلك الرذائل ينبذها أبناء حضرموت بمختلف شرائحهم وانتشارها والسكوت عنها يعني خراب المجتمع بأكمله وهذا ما لا يرتضيه أبناء حضرموت لمحافظتهم الآمنة ,الأخ العميد/فهمي محروس مدير أمن محافظة حضرموت يتعرض منذ فترة لحملة تشهير ظالمة لان الرجل سعى إلى جعل حضرموت خالية من تلك الرذائل التي يتقزز منها كل إنساناً سوى,وأصبح البعض من الكتّاب والبعض من المدعيّن زوراً بالدافع عن الحقوق والحريات حتى من خارج حضرموت يخوض وٌيساهم في تلك الحملة الظالمة ضد العميد/ فهمي محروس وهو لا يعلم عن ما يخوض فيه ويتحدث عنه شيئاً مجرد انتصاراً للأهواء والصحبة والشلة,ويا ليت أنتهي الأمر عند ذلك الحد من المغالطات والأكاذيب والتشويش على أعمال الرجل التي لمس نتائجها الايجابية كل أبناء حضرموت ويؤيدون استمرارها للقضاء على كل الرذائل في مجتمعهم,لكنهم استخدموا طريقة التدليس على عباد الله ونعتوا من يحارب تلك الرذائل بأنهم من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكأن رجل الأمن ليس من اختصاصه محاربة الآفات الاجتماعية الضارة بالمجتمع كتلك الرذائل التي ذكرنها,أما القول بأن الإجراءات القانونية التي تم أتخذها في عمليات القبض على كل من ثبت تورطه في تلك الإعمال غير سليمة فأن مكان ذلك المحاكم والنيابات العامة والمحامون العارفون بالقواعد والإجراءات القانونية وليس كل من حك رأسه,فمتى يفهم هؤلاء..!! نقلاً عن صحيفة المنابر