تعيش العاصمة صنعاء هذه الأيام على وقع التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس هادي لسلفه صالح بإمكانية إلغاء الحصانة ومحاكمته ،وماتبعها من تهديدات نجل الرئيس السابق وقائد الحرس الجمهوري/أحمد علي عبدالله صالح بقصف العاصمة صنعاء ، بعد تصريحات هادي ضد والده. ويأتي هذا التصعيد بين الرئيس/ هادي والرئيس السابق/ صالح ونجله أحمد ليصل إلى ذروته وفقاً لمعلومات تناقلتها قيادات مؤتمرية تحدثت عن أن مساعدي الرئيس السابق صالح أبلغوا قيادات مؤتمرية جاهزيتهم لمواجهة التصعيد من جانب الرئيس هادي, وأن هناك حالة استنفار قصوى تمت في القوات التي مازال صالح يسيطر عليها من جهة والمجاميع القبلية الموالية له وكذلك شمل التصعيد استنفار الموالين للرئيس السابق من الأجهزة الأمنية، خاصة الأمن المركزي والنجدة. وقالت مصادر أن سفراء دول الخليج تحركوا في هذا الشأن وأن هناك مساعي حثيثة لاحتواء الموقف.