خلفت برقية التهنئة التي بعثها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء إلى الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة احتفالات الشعب السوري الشقيق بعيد الجلاء. استياء الشارع اليمني الذي انتفض على نظام صالح قبل أكثر من عام ، فيما لا تزال الحكومة اليمنية تتجاهل المطالب الشعبية المتصاعدة بطرد السفير السوري من صنعاء وقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار والاعتراف بالمجلس الوطني ككمثل للشعب السوري. وسبق ونظم شباب الثورة مسيرات متكررة في كل الساحات والميادين رافعين تلك المطالب. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد طردت السفراء السوريين من بلادها وقطعت علاقاتها مع نظام بشار ، ويرى مراقبون أن ثمة تباين في الموقف اليمني بين الحكومة و الشعب من جهة و بين أطياف الشعب من جهة أخرى تجاه ما يحدث في سوريا ، وقد تفسر تهنئة الرئيس اليمني لنظيره السوري تأييدا له تجاه الأزمة في سوريا .