في اطار توطيد العلاقة بين منظمات المجتمع المدني زار مساء امس الجمعة ملتقى شباب المكلا التطوعي رئيس ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار الأستاذ محمد عبدالسلام الجيلاني في بيته بعد ان تعرض لحادث قبل اسبوع . واستمع الجيلاني من نائب رئيس الملتقى عمر مبروك مرعي شرح مفصل عن ما يقوم به الملتقى من اعمال تطوعية وبجهود ذاتية لتترك اثرا لخدمة هذا المجتمع وعن كيفية سير خطة عمل الملتقى وما هي نظرته المستقبلية لخلق جيل شبابي يعي ما يقوم به من مهمة لخدمة هذا المجتمع. واعطى رئيس ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار ارشادات مهمة لهؤلاء الشباب لكي تعينهم في المستقبل وتم شرح بعض الامور التي يلزم من الشباب عملها حتى لا يكون هناك عائق لهم في طريقهم نحو هدفهم المنشود وان اليوم الامم تفخر بشبابها الذين هم عماد البناء لهذا البلد العظيم. ومن ثم تم عمل مناقشة وعرض بعض المشكلات التي يعاني منها الشباب ومن سوء تدهورها مثل التعليم والصحة وعدم انتشار الوعي لدى بعض شرائح المجتمع لعدم دعم بعض افكار الشباب التي تعتمد على نشر الوعي بين اوساط المجتمع. وشكر الجيلاني الشباب الذين رأى فيهم روح الهمة والعمل على الجهود التي يقومون بها وبجهودهم الذاتية ودون الانتماء الى اي حزب سياسي او مجتمعي وان باب ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار مفتوح لهم في كل الأوقات. وفي صعيد آخر قام ملتقى شباب المكلا التطوعي بالنزول الى مدينة غيل باوزير وضواحيها لتوزيع حملة الصدقة الجارية التي يقومون بها منذ ايام ونال الملتقى استحسان العديد من المواطنين والشخصيات الاجتماعية بغيل باوزير وشكروا الملتقى لوصولهم الى هذه المناطق التي تكاد تنسى في مثل هذه الصدقات. وفي إطار التجوال وجد الملتقى ان هناك العديد من المساجد تنقصها العديد من الاشياء منها مفارش الارض وبرادات الماء وبعض البنيات التحية ولازال الملتقى مستمر في توزيع هذه الصدقة المقدمة من فاعلين خير .