تأثراً بما حصل في سعاد الزبينه الباسلة عبر التاريخ بما خلفته من مآثر وملاحم بطوليه مدينة الشحر الذكية كما يصفها المثقفون والأدباء ارض الطرب والفن والإنشاد ا لذي تحول إلى خوف ورعب ما تعتاده والذي عبر عن ماساتها الاخيره الشاعر الغنائي المعروف صالح باظفاري بعد أن طفح كيل الخوف الذي تداعى له أهلها مستنكرين ومنددين ومطالبين السلطات اليمنية كشف حقيقة مايجري خلال اجتماعهم الأخير الذي ضم المشائخ والأعيان والمكونات الاجتماعية والسياسية . وحزنا على الشحر وما تتعرض له مسقط رأس الشاعر باظفاري المقيم في المهجر الذي عبر عما يدور في وجدانه بهذه القصيدة التي يقول فيها : سعاد ما تستعاد إلا الفرح والسعاده وقع بموطن عاد شئ ما تستعاده الخوف فيها زاد طفح كيل بزياده ورجالها أشهاد من حط عمل شاده طرب وفن وأنشاد مايبي له أ شهاده جيتوا لها بعتاد وهي ما هي معتاده الله لها قد راد بشئ مالها أيراده جابولها طراد في وسط طراده وإللي عليها كاد كاده الزمن كاده صار مول البلاد منكور ياناس في بلاده حلوا بها عباد جهله بمعباده مايعرفوا الأسناد شيوخ أوساده كل من تولى قاد وكلهم قاده والكل يبي له زاد زائد علي زاده ويدعي الأجتهاد ويشهر أجهاده بسيف قاطع حاد صانعه حتداده ذاك الزمن إنباد اليوم الكل بأيباده و لو تكن في واد يعرف علمه واده وبسيد الأسياد ختم القول وسداده