طالب خطيب جامع مسجد عمر بالمكلا بإعادة تفعيل اللجان الشعبية في محافظة حضرموت لحفظ أمنها واستقرارها وأموال أهلها وبث الطمأنينة والاستقرار في ربوعها بعد أن تبين أن ثمة أجندات تحاول جر المحافظة إلى العنف والفوضى والتخريب. وحث الخطيب على التسريع في هذا الإجراء مستغربا أن اللجان قامت بدورها في وقت كانت المحافظة في أمن واستقرار أفضل من هذا الوقت فكيف وهي الآن تتعرض لحملات من العنف حسدا من جهات على ماتحظى به من أمن وطمأنينة ، وأشار إلى الأجر العظيم لمن يحرسون أمن المسلمين وأموالهم مستشهدا بقصة الفاروق عمر بان الخطاب وهو في دولة العدل حينما نصح الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف بمرافقته لحراسة قافلة للمسلمين قادمة للمدينة من السرق واللصوص ، مذكراً بأجر من يسهر على حراسة المسلمين في قول المصطفى عليه الصلاة والسلام "(عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعينٌ باتت تحرسُ في سبيل الله). وقال في معرض دعوته لوحدة الصف: إن وقت الأزمات هو الوقت الذي تحتاج فيه الأمة إلى أن تتوحد وتتكاتف وتتلاحم في سبيل تجاوز أية أزمة أو مصيبة أو طارئ أيا كان نوعه من شأنه قطع الطريق على من يترصد بحضرموت وأمنها واستقرارها . وقد لقيت دعوات الخطيب قبولا لدى المواطنين وتنادى المصلون عقب صلاة الجمعة بضرورة تفعيل دور اللجان الشعبية في حضرموت في أقرب وقت ممكن.