وجهت أسر عدد من المعتقلين في سجن غوانتاناموا في كوبا رسالة عاجلة لحكومة الوفاق الوطني ورئيسها الفاضل الأستاذ محمد سالم باسندوه وإلى وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور تطالب بضرورة وأهمية متابعة ملف أبنائهم المعتقلين خصوصا أن الحكومة الأمريكية أعلنت مراراً وتكراراً أنها تريد تسليمهم لحكومة بلادنا، مع العلم أن أغلب الحكومات الأخرى قد استلمت مواطنيها وقامت بتسليمهم لأهاليهم ومنها دول عربية عديدة. وجاء في الرسالة التي حصل موقع هنا حضرموت على نسخة منها مايلي: إن الأمهات والآباء والزوجات في انتظار أبنائهن وأزواجهن بعد أكثر عقد من الزمن .. ألا يكفي سنوات العذاب والمعاناة والألم الشديد … إننا ننتظر فلذات أكبادنا بفارغ الصبر فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ، ارحموا الأمهات الحزينات والآباء المتعبين وإننا في انتظارهم وسنبقى نضمهم في أحضاننا نحن معشر الآباء والأمهات. لقد شعرنا بقرب الفرج مع تصريحات الرئيس الأمريكي ( أوباما ) المطمئنة والتي مر عليها سنوات بالسعي لإطلاق سراح المعتقلين في سجن غوانتنامو جميعهم وبوجه الخصوص العرب ومنهم اليمنيين .شعرنا بالفرحة الغامرة عند إعلان وزارة العدل الأمريكية عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المختلفة بأنه سيتم الإفراج عن ( 55 ) معتقلا من غوانتنامو من بينهم ( 25 ) يمنيا .. وجاء هذا الخبر يوم 21 سبتمبر من العام الماضي 2012م تحركنا وسعينا نحن أهالي هؤلاء المعتقلين الذين سيفرج عنهم بعد أن أشعرتنا منظمة ( هود ) اليمنية بأنهم سيأتون إلى اليمن قريبا، وأن لجنة أمريكية ستأتي لليمن للتنسيق مع الحكومة اليمنية حول كيفية استلامهم ..! ولكن للأسف تجربتنا نحن الأهالي مع الحكومات اليمنية السابقة مؤلمة حيث المماطلة والكذب والمواعيد الكثيرة دون جدوى . عنهم سالم سعيد العساني