استغرب مصدر مسئول بالإدارة التنفيذية لصندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة تجمهر عدد من متضرري كارثة الأمطار والسيول بمدينة تريم صباح قبل أمس أمام مبنى فرع الصندوق بسيئون في الوقت الذي يتزامن مع تسليم المتضررين شيكات تعويضاتهم المالية المتوقفة منذ قرابة سنتين. وتساءل المصدر من المستفيد وماهي الرسالة التي يودون إيصالها ولمن ؟ مع العلم أن الإدارة التنفيذية بذلت أقصى جهد وأثمر ضم مطالبات متضرري الكشوفات الفردية بتريم مع الكشوفات ضمن المباني المتضررة بحسب طلبهم . وتمنى المصدر في ختام تصريحه أن لايكون هذا الأسلوب حجر عثرة لإعادة سير تسليم التعويضات على أمل أن يتعاون الجميع مع إدارة الصندوق لاستكمال ماتبقى من التزامات. وكان متضررون من أهالي مناطق ثبي ومشطه والقوز والجحيل وباعطير وقاهر من كارثة فيضانات سيول أكتوبر 2008م بمديرية تريم قد نفذوا وقفة إحتياجية أمام مبنى فرع صندوق إعادة اعمار حضرموت والمهرة بسيئون طالبوا فيها بتسليمهم البيوت التي وعدوا بها في وحدة خليفة بن زايد بمديرية تريم.