في حادثة إنسانية وخيرية مؤثرة ، تبرعت كويتية ب "شبكتها الذهبية" لصالح حملة تبرعات تجمع الأموال لصالح أهالي مدينة حمص السورية المحاصرة من قبل قوات بشار الأسد. ونشر الشيخ عبد المانع العجمي، عضو مجلس الداعمين للثورة السورية في الكويت، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، نص رسالة وصلته من امرأة كويتية، معلقًا عليها بقوله: "هذا الرسالة الآن من أخت لكم من الكويت .. أسأل الله أن يرزقها من حيث لا تحتسب". وجاء في نص رسالة المرأة الكويتية: "السلام عليكم .. تم تسليم المندوب شبكة ذهب (خاتم، وأسورة، وتراجي، وقلادة)، الله ينفع بها، وجزاكم الله خيرًا". والشيخ عبد المانع العجمي، هو المشرف على سلسلة حملات (حمص لنا) – الحملة الثانية، حملة الدواء والغذاء لكتائب وأهالي حمص المحاصرة، والتي تهدف إلى "دعمهم في جهادهم ونصرتهم على عدوهم بالغذاء والدواء والإغاثة والنصرة". وتسعى الحملة في نسختها الحالية إلى جمع 1150000 ريال سعودي. وقد أجاب الشيخ المانع على رسالة المرأة الكويتية المتبرعة بشبكتها الذهبية بقوله: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أسأل الله أن يعوضكم الجنة من غير حساب ولا عذاب". ونشر الشيخ المانع لاحقًا صورة تظهر جانبًا من الشبكة الذهبية التي تبرعت بها المرأة الكويتية، والتي يبدو منها أنها باهظة الثمن. وقد جذب فعل المرأة الكويتية الكثير من التعليقات التي احتوت في غالبها على دعوات صالحات لهذه المرأة؛ فكتب أحدهم يقول: اللهم تقبل منها، وأبدلها خيرا منه، وحرم جسدها عن النار، هي ووالديها، اللهم آمين، وكثر من أمثالها يارب"، فيما كتبت أخرى تقول: "ربِّ أنت وليُّ أمتكَ هذه ووليُّ نعمتها؛ فجازها عنا خير الجزاء في الدنيا والآخرة".وعلق ثالث بقوله: "تلقاها عند ربها في يوم لا ينفع مالٌ ولابنون"، فيما دعا لها رابع بقوله: "ألبسها اللهُ من حلي الجنة". وتمنى معلق آخر من سوريا "من أخواتنا المسلمات الاعتبار من أختنا في الله". فضلا عن تعليقات أخرى عديدة كلها تدعو لها بصالح الدعوات.