كم قلبت ولازلت أُقلب صورك بين الماضي والحاضر ,الروعة هي عنوان كليهما..كم قالوا أن بُعدك شآق ..لأنهم قد مروا بكِ أو عاشوا بكِ زمناً ..لكن أنا هنا أقول أن بُعدك شاق وأنا لم أراكِ إلا صوراً !! ..هذه الصور هي من أخبرت عيناي أنك أجمل مدينة في نظري ..أشعر بكلماتي مبعثرة بالكاد أجمعها لأسطر لكِ أشواقي ياساحرتي ..وكم وددت لو استطعت أن أحطم جدار الزمن والجغرافيا لأصل إليك ..كم أثق بالأقدار ثقة تامة أنها ترتب لي لقاء معكِ .. جُلت ببصري تكراراً ومراراً ماضياً وحاضراً ..كانت لوحة رائعة لازالت عالقة بذهني ..ماأجمل أمواج البحر حين كانت تلامس أطرافك ..تذهب الأمواج بعيداً ..وتعود ولهانة لأنها لم تطق عنك ابتعاداً ..فبعدك شاق حتى على أمواج البحر ..واليوم أرى صورك وهذا "الخور " إزدان جمالاً لأنه حظي بالبقاء إلى جانبك ..كم يريح النفس رؤيته صباحاً ليزيد الصبح تألقاً ,وكم يغار السحر ليلاً من سحر المكان .. لاتتخيلين حبي الجارف لك ِ يامكلانا الحبيبة , ومن مهجري أُرسل لكِ أشواقي ياساحرتي ..فأنت الوحيدة في جغرافية رقاع العالم أجمع أتمنى أن تحتفظي برفاتي إن لم يسعفني القدر أن أنعم بالعيش بك ِ في أنفاس هذة الحياة ..كم أحب أن أتصبح على صورك ..وكم يتتبع خافقي أخبارك ..ويسأل عنك ِ ويظل في سؤال دائم ..وكم يرقص القلب فرحاً حين تكونين بأحسن حالاتك ..والكآبة والهم تعتريني لو تحزنين ..ببساطة أنا أحبك يامكلانا الغالية ..هذا ماخطه مداد قلمي الذي لقنته هذه الكلمات التي تبعثرت وتناثرت حين أخبرتها بالكتابة عنك ِ ..ولسان حالي يقول ..لم أعد أٌقوى ..على البعد يامكلا ..فياترى هل أُدفن في ثراكِ ..كم أتمنى ..