ناشد مجموعة من خطباء الجمعة بمساجد مدينة المكلا اليوم السلطات العليا والمحلية ووزارة التربية والتعليم ومكاتبها بالمحافظات والجهات الأمنية بضرورة الوقوف بحزم ضد مايحصل هذه الأيام من عبث واستهتار واستخفاف بالعملية التعليمية داخل المراكز الامتحانية بالمحافظة وغيرها من المحافظات . موضحين بأن الأمر زاد عن الحد والظاهرة أضحت واضحة ويراها الكل وبكل وضوح وتجمعات الشباب حول المراكز وعلى الأسوار موجودة وهو مايتطلب وقفة قوية وحزم شديد مع كل من تسول له نفسه العبث بمخرجاتنا واصفين ذلك بالخطة الممنهجة لتجهيل الشعب . وطالب الخطباء أولياء الأمور والأعيان والوجهاء بضرورة المشاركة ضد هذه الظاهرة والتوعية بمخاطرها للأبناء والبنات وعدم الاقتصار فقط على الجهات الرسمية ، مستغربين في الوقت ذاته السكوت المخزي من أكثر شرائح المجتمع على هذه الظاهرة وكأنها حق للطالب يجب أن يأخذه . مستعرضين التاريخ المشرف لحضرموت على جميع الأصعدة وهذه العادات هي دخيلة عليها فلماذا السكوت والتحجج بما يحصل في المحافظات الأخرى وأنه أكثر بكثير مما يحصل في حضرموت. مؤكدين في خطبهم بأن الوبال في المستقبل سيكون على كل المجتمع فكيف سيحيا مجتمع ويوجد به طبيب غشاش ومهندس غشاش ومعلم غشاش وأب غشاش وأم غشاشة وهكذا . وقد روى بعض الخطباء قصص رأوها ورواها لهم البعض من تسلق للشباب على أسوار مدارس البنات من أجل التغشيش ومن دخول للبعض الآخر إلى القاعات الدراسية من أجل التغشيش ، ومن ضعف للحراسات الأمنية في كثير من المراكز الامتحانية ومساعدة البعض من العسكر للشباب على التغشيش ، ومن تهديدات كثيرة يتلقاها المراقبون و مسؤولوا المراكز في حالة عدم السماح بالغش ، ومن تجمعات كبيرة جدا أمام المراكز وكل ذلك من أجل الغش .