نفقت عدد من الأحياء البحرية في شاطئ بحر المشراف بالمكلا جراء التسرب الذي حدث اليوم من باخرة النفط شامبيون الجانحة على أمتار من شواطئ المكلا بعد أن تعرضت لعطل فني. وقال متخصص في مجال البيئة البحرية لهنا حضرموت أن التلوث النفطي يؤثر على الحياة والبيئة البحرية ومنذ ذلك انخفاض إنتاجية المصائد وعزوف الناس عن شراء الأسماك خوفا من أخطار التلوث، أو أن الصيادين أنفسهم يتوقفون عن الصيد في المناطق الملوثة خشية تلف معداتهم مما يزيد في النقص الغذائي. وأضاف أن التلوث النفطي يؤثر بشكل مباشر على الهائمات النباتية والطحالب، التي تعتبر المسؤول الأول عن تثبيت الطاقة في البيئة البحرية وهذه الهائمات تتغذى عليها الحيوانات البحرية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.