يعتزم عدد من أبناء المكلا جمع توقيعات جديدة لتحريك قرار وزير الأوقاف والإرشاد رقم 712 حول كيفية استخدام مكبرات الصوت ومواعيد الأذان وزمن الانتظار بين الأذان والإقامة ، بعد أن تجاهلت الكثير من المساجد هذا القرار المعمم من قبل مدير مكتب الأوقاف بحضرموت الشيخ محمد أحمد البطاطي ومدير مكتب الأوقاف بمديرية المكلا الشيخ أحمد محمد السعدي، واستمرت في استخدام مكبرات الصوت بشكل مزعج للمواطنين خاصة جيران تلك المساجد مخالفة بذلك البند الاول من القرار الصادر من وزير الأوقاف والقاضي بتحديد استخدام مكبرات الصوت بالإعلام عن دخول الوقت وأوقات الصلوات الخمس المكتوبة وأدائها وخطب الجمعة وصلاة العيدين وخطبتيهما وصلاة الخسوف والكسوف ، ويحظر استخدامها فيما عدا تلك الأمور من النوافل والسنن والمستحبات والمواعظ وتستخدم فيها السماعات الداخلية للمساجد فقط. وشكا مواطنون مجاورون لمساجد في المكلا من إزعاج المكبرات في غير أوقات الصلاة والأذان والإقامة من قبل بعض القائمين على المساجد رغم أنهم قد قدموا لهم نسخة من قرار وزير الأوقاف المعمم لكنهم تجاهلوه ، وأشاروا إلى أن صوت المكبرات يسبب لهم الإزعاج لأنه زائد عن الصوت البشرى المحتمل للأذن و هو بذلك ينفر الناس من الذكر ، واستغربوا قلب الحقائق التي يروج لها أمام ومؤذن مسجد بحي السلام من أن الناس لاترغب في سماع ذكر الله وتحارب الفضيلة ، فيما لم يستجب نفسه لنصائح المواطنين بتشغيل السماعات الداخلية وعدم التشويش والإزعاج عليهم ففيهم المريض والمنشغل بعمل وغيره. وطالب المواطنين مدير مكتب الأوقاف بحضرموت الشيخ محمد البطاطي بفرض هذا القرار وتطبيقه إجبارياً كونه المسئول الأول عن مثل هذه القرارات . وكانت دول مجاورة " دول الخليج" قد نفذت قرار منع استخدام مكبرات الصوت الخارجية للمساجد والجوامع لغير رفع الآذان.والإقامة والصلاة. وعزت وزارات الأوقاف لدول مجلس التعاون هذا الإجراء إلى كونه انطلاقاً من دورها في رعاية المصالح الدينية، وبعد تلقيها شكاوى كثيرة من المواطنين طالبت بذلك وأنهم استجابوا لمطالبات أصحاب الشكاوى. وطالبت الجميع الالتزام بذلك "حرصاً من وزارة الأوقاف والشئون الدينية على الصالح العام وتطبيقاً للأنظمة و الضوابط المعمول بها".