غدا او بعد غد سيعود الكثيرون من المحسوبين على النخب الحضرمية الي حضرموت, لقضاء أجازة العيد بين أهلهم وذويهم, ومن بين هؤلاء سيعود المشاركون فى مؤتمر الحوار اليمني , سيعود الوحدويون المؤمنيين بالوحدة اليمنية الأندماجية والاتحادية, أصحاب الاقليمين والخمسة أقاليم,وكذلك الحراكيون المشاركون فى المليونية الأخيرة, واعتقد أن لكل فريق من هؤلاء جمهورة الذي سيحضر الي مجلسة,لآلقاء تحية العيد وسماع أخرالمستجدات من اصحاب الحل والعقد من العائدين من صنعاء وعدن, وكما هو معروف سيدافع الوحدويون عن وحدتهم اليمنية المباركة وعن وطنهم اليمني ووحدة الامة كما يقول بعض المتدينون, وفي الجانب الاخرسيبشر الحراكيون بقرب عودة الدولة الجنوبية , وأن النصر اصبح قاب قوسين أو أدنى , لكن السيد بن مبارك كما أعتقد أنه سيطمن الجميع بنجاح الحوار الذى اداره في الموفمبيك, وسيردد عليهم تلك الاسطوانه المشروخه التى أستمر يرددها كما اراد له المخرج,بأن وطننا اليمنى الكبير قد تجاوز بالحوار الكثير , وأننا كيمنيين كما يقول دائما تجاوزنا الكثير من المشاكل وأصبحنا على أعتاب الدوله اليمنية المدنية, وهو كلا م لم يصدقة كل الموجودين فى قاعة الفندق بما فيهم الحراسات المرافقة والسواقين وربما لايصدقه حتى طباخ الفندق , لان الواقع على الارض يتحدث عن نفسه ولايحتاج الى فبركة, لكن بن مبارك كما يبدوا قد طلب منه بأن يقوم بدور "أم العروس" مع الضيوف, وقد قام بدورة خير قيام, وربما هو الوحيد الذى كرر كلمات وطننا اليمني وشعبنا اليمنى ونحن اليمنيين مئات المرات,وربما عددها يؤهله لدخول موسوعة "جينس Guinnessالعالمية", ورغم أنى وغيرى كثيرين لانعرف شيئا عن نجم الحوار بن مبارك, ولولا ظهوره فى هذا المؤتمر أمام الاعلام كنا سنظل على جهلنا به, الكثير منا لم يسمع عن نشاطات الرجل السياسيه أوالاجتماعية أو الفكرية , ومع ذلك فجئة ودون مقدمات شاهدناه يتوسط منصة الحوار,وعلى يساره ويمينه الاريانى وياسين نعمان, وربما بينهم من هو اكثر مكرا ودهاء فى دهاليز السياسة ومستنقعاتها العفنه, وقد أستغربت أن يكون مثل هذا الشاب الحضرمي رئيسا على هؤلاء الكهول وخطيبا لمجلسهم , بعد الرئيس هادى, لكن المخرج كما يبدوا "عاوزكدا" كما يقول أخواننا أهل النيل, أراد المخرج أن يعلم المجتمع المحلي والدولى بأن حضرموت "الدجاجة البياضه ذهبا" التى اختلفنا بسببها موجوده وهي راضية أن نتقاسمها بالتساوى , والدليل هى من تعمل على جبر الخواطر وتدير الحوار, ولا أستبعد أن يكون الاريانى صاحب الفكرة الشيطانبة, أو أنها من زميله ياسين سعيد نعمان , أحد هؤلاء صاحب الفكرة الخبيثة التي لاتقل في خطورتها عن الجمرة الخبيثة, والتى استحسنها الرئيس منصور, وهو بالتأكيد أختيار خبيث لكنه ليس الاول ولن يكون الاخير, حيث أعتادت النخب اليمنية عند اختلافها أن تبحث عن "حضرمى " كحل وسط هذه حقيقة موجوده , وكلنا نعرف كيف تم اختيارالعطاس قبل86 , وكيف تم أختيار السيد البيض بعد86 , وكيف تم أختيار باجمال وباصره ومن بعدهم بن دغر من قبل المخلوع بعد 94, وكيف تم أختياربن مبارك لمؤتمر الحوار, حيث قام كل هؤلاء بأدوارهم خير قيام , سا هموا فى حل معظم المشاكل العالقة بينما تناسوا مشكلة حضرموت ولم يقدمون لها شيئا حتى اليوم , وكانها ليست بها مشاكل, أعتقد أن معظم هاؤلاء هم أبناء عاقون لانهم يمارسون" الجحود" لامهم حضرموت., لاشك أنها حالة غريبة قد يصعب تفسيرها على علماء النفس , أن يسخرالأنسان كل جهده وحياته للمساهمة فى حل مشاكل الاخرين ويتجاهل مشكلة أمه, وهي حالة تحتاج الي دراسة وتمحيص لهؤلاء الذين يتنكرون لحقوق أمهم عليهم, وبما أنه عيد ستكون فيه أغلبية من يسمون أنفسهم نخبه علي أرض حضرموت في زيارة عابرة كالمعتاد ,ومع ذلك نتمنى أن تكون مناسبة لعقد اجتماع أخوى ودى لكل هؤلاء يخصص لمناقشة قضايا حضرموت وماذا تريد ؟, يديرة نجم الحوار بن مبارك بدون أتعاب طبعا, شى لله يقدمه بن مبارك!! وكل عام والجميع بخير وغدا أفضل .