شن مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة على على برنامج "تراحموا" الذي يبث على قناة السعيدة واطلقوا عليه اسم "تفاضحوا". وقال احد المعلقين على البرنامج انه مقدم البرنامج ما يقنع الا حين يدخ لالبيت ويصور الأم والأب والجد والجدة، والأبناء كامل، ولازم كل واحد يجيب كلمة، ويشكر ويدعي للمتصدق.
وقال ماجد ياسين معلقا على البرنامج بقوله :
برنامج تراحموا في قناة السعيدة او بالاصح تسميته تفاضحوا يفتقد لأهم معايير العمل الإنساني وحتى لا تقولوا بأننا نحب كثر النقد سنناقش معكم البرنامج بمنطق وعقلانية ولكم حرية الرد والتعبير اولا انت كقارئ هل ستمسح لاحد بأن يقدم لك سله غذائية ومبلغ بسيط ومن ثم يظهرك انت و أسرتك بتلك الصورة امام الناس وعدسات الكاميرا فاعتقد الكثير سيقول لا وهكذا الناس لا يحبوه في أهلهم ثانيا هذا الشخص كان مسكين ويعرفه أبناء الحي فقط الأن يعرفه معظم المتابعين للبرنامج فإذا قدر الله وتصلحت احواله سيظل بنظر الناس ذاك المسكين الذي يستحق المساعدة تماما كما حدث مع قصة الشاب الذي تاب ثم ذهب مع أصحاب الدعوة ويطلبوا منه يقص حكايته في كل مسجد يذهبوا إليه معه ثم اختتم دعوته معهم بأحد المساجد حين خطب قال ارتكبت المعاصي لسنوات وستر الله على وحين تبت وذهب لهؤلاء سمعوا بي الناس كلهم الأمر الثالث طالما تقدم المساعده فلماذا لا تحطها خارج المنزل او تسلمها وتذهب وتوثق المكان بدون أوجه ومقابلات بدلا من جمع كل أصحاب الحي ودخول البيوت بتلك الطريقة وتصوير كل أفراد الأسرة غلط تصوير حتى أنه يتم تصوير الأطفال ولكم أن تتخيلوا كيف تكون نظرة زملائهم بالمدرسة لهم وهو يصورهم ويظهرهم للقنوات بتلك الحالة الغير انسانية البتة فرب كلمة إستحقار قد يسمعها طفل من احد زملائه قد تجعله يترك الدراسة او يتأثر نفسيا فأنت تخفف من معانتهم لكنك تنقص من كرامتهم رابعا من أخلاقيات العمل الأنساني حين تنشر عن حالة إنسانية بأن لا تضع رقمك ورقم البرنامج والقناة لمساعدة الأسر التي زرتها بل بأن تضع رقم الأسرة أو احد المقربين بهم مباشرة لتكون اكثر ثقة وأمان أتابع البرنامج لمرات لعلي استفيد منه بفكرة عمل إنساني فلم أجد فيه سوا تشهير وإذلال فقسما بالله لو قمت بتصوير الحالات التي زرتها وساعدناها ثم قمنا بالنشر بأنها حالات اكثر وجعا وإيلاما لكن إحترام لكرامة المحتاج وحفظ ماء الحياة لم نعمل ومن يثق فيك سيعطيك دون الحاجة للتشهير وتصوير المحتاجين وتصديرهم بتلك الصورة المبتذلة والمسيئة معا.