تعهد مُرشح المعارضة للرئاسة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، ب«طرد جميع اللاجئين من تركيا»، إذا وصل إلى السلطة، خلفاً للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان. وقال «أوغلو» في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة: «تركيا تستضيف 10 ملايين لاجئ، وإذا بقي هؤلاء، سيرتفع عدد المستوطنين الجدد في تركيا إلى أكثر من 10 ملايين نسمة، وهو ما سيرفع الدولار إلى 30 ليرة».
واتهم منافس «أردوغان» في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، الرئيس التركي ب«الكذب والتزوير» في الجولة الأولى من التصويت، التي جرت في 14 مايو الجاري، وقال: «لقد طغت الأكاذيب والافتراءات على هذه الجولة، ولم تعرف المكائد والتلاعب حدوداً»، مشيراً إلى أن «المعارضة أرسلت شكاوى إلى لجنة الانتخابات المركزية بشأن نتائج التصويت».
ونفى المرشح الرئاسي اتهامات «أردوغان» بشأن صلاته المزعومة ب«حزب العمال الكردستاني» ومنظمة فتح الله غولن المحظورة في تركيا، والتي تتهمها سلطات البلاد ب«تنظيم محاولة انقلاب يوليو 2016»، قائلاً: «لم أجلس إلى جانب المنظمات الإرهابية ولن أجلس معهم على طاولة واحدة، وسأعمل فقط من أجل مصلحة البلاد».
وعن جولة الإعادة المقررة في 28 مايو الجاري، قال «أوغلو»: «لقد أصبحت انتخابات 14 مايو وراءنا، وفي 28 مايو، سيكون لدينا جميعا تصويت مهم جداً لأمتنا، عندما يحتاج شعب البلاد لأول مرة الاختيار بين مرشحين ورؤيتين مختلفتين للعالم»، داعياً جميع الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، حصل «أردوغان» على 49.51% من أصوات الناخبين، فيما حصل «أوغلو» على 44.88%، وبالتالي لم يحصل أي منهما على أكثر من 50% للفوز بالسباق الرئاسي من الجولة الأولى، لتجرَ الجولة الثانية من التصويت في 28 مايو.
