وول ستريت جورنال: خامنئي قال حماس إنه لن ينشر حزب الله في حرب لا يعتبرها وجودية كما أن الخسائر في غزة لصالح حماس إيران بنت محور المقاومة لضمان بقائها، وليس بقاء حماس عندما سافر الزعيم السياسي لحركة حماس هنية ونائبه صالح العاروري في نوفمبر إلى طهران للقاء خامنئي، قيل لهما أن إيران تدعم حماس ولكنها لن تشارك. قال مسؤولون في حماس إن هنية والعاروري غادرا الاجتماع بخيبة أمل، لكنهما زودا إيران بقائمة من الأسلحة التي قد تحتاجها إذا استمرت الحرب أكثر من ستة أشهر، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ أرض جو محمولة على الكتف. بعد وقت قصير من الاجتماع، وفقا لمسؤولين كبار في حماس وحزب الله، عقد تجمع أكبر لحلفاء إيران في ي طهران. كان من بين الحضور هنية والعاروري، بالإضافة إلى قائد فيلق القدس قاآني، والمسؤول الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين، وسفير الحوثي في طهران إبراهيم الدليمي، وزعيم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة. خلال الاجتماع، قال خامنئي للمجموعة إنه على علم بالاستياء المتزايد من خطاب نصر الله الذي قال فيه إن الوقت غير مناسب لصراع أوسع، بحسب ما قاله مسؤولون في حماس وحزب الله. دافع خامنئي عن استراتيجية تجنب حرب شاملة، قائلاً إنه لا يريد صرف الانتباه عن النضال الفلسطيني، الذي قال إنه يلعب لصالح حماس على الرغم من الخسائر المستمرة في غزة، بحسب المسؤولين. قامت إيران ببناء محور المقاومة لضمان بقائها، وليس بقاء حماس. وقال إميل حكيم، الخبير في الشؤون الأمنية والجهات الفاعلة غير الحكومية في الشرق الأوسط في المعهد الدولي للاستراتيجية، إنه في حين أن المجموعة الفلسطينية حليف مهم، فإن إيران لن تخاطر بتدمير شريكها الأقوى، حزب الله، لإنقاذها. قال: "إنهم لن ينشروا حزب الله في حرب لا يعتبرها الإيرانيون حرباً وجودية".
