وأضاف الحاضري في حديث للجزيرة نت أن "الحملة المغرضة تحاول أن تشعر المجتمع اليمني والدولي بأن اللواء علي محسن الأحمر بدأ يتمرد على الرئيس هادي وقراراته، بينما الواقع يقول عكس ذلك، حيث إنه هو أول المؤيدين لقرارات الرئيس بإعادة هيكلة الجيش". واعتبر أن الحملة الإعلامية ضد اللواء الأحمر قد يكون هدفها شق الصف الثوري في اليمن. وأشار إلى أن الرئيس هادي هو نتاج من نتائج ثورة الشباب السلمية، التي أطاحت بحكم علي عبد الله صالح، واللواء الأحمر هو من القيادات العسكرية التي أيدت الثورة وانضمت إليها. وبشأن مطالبة قوى وتيارات بإقالة أو استقالة اللواء علي محسن الأحمر، ومطالبته برفض أي منصب عسكري وفاء بوعده الذي وعد به أثناء الثورة، قال الحاضري "إن الثورة ما زالت مستمرة، ونحن اليوم في مرحلة العبور الثوري، والبلد تعيش مرحلة اضطراب على كافة المستويات، ولذلك لا يمكن الاستغناء عن اللواء الأحمر في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد. وجوده هو مطلب اجتماعي وضرورة سياسية ووطنية، وأيضا مطلب عربي وقومي". وقال الحاضري إن اللواء علي محسن الأحمر رجل ثوري وقف مع الثورة وساندها، "فكيف نساوي به من وقف ضد الشعب وقتل أبناءه. ولا يجوز مقارنته ببقايا نظام صالح، فهذا غير أخلاقي، وكل الثورات في الدنيا يكون بين أبرز قادتها من كانوا في قلب النظام، واللواء محسن من قادة الثورة، فهل نساوي بينه وبين من وقف ضد إرادة الشعب". وأكد أن "التيار الإيراني وأذرعه في اليمن وبعض القوى المأزومة هي التي تحاول النيل من اللواء علي محسن، والمطالبة بإزاحته من منصبه تعد مؤامرة واستهدافا لاستقرار اليمن"، وقال إنه "عندما تستقر البلد وتخرج من مرحلة الاضطراب الثوري ستجدون اللواء علي محسن يقول من تلقاء نفسه حان الوقت لأستريح".