على الرغم من قيام مجموعة مسلحة ومنذ الصباح الباكر بقطع كافة الطرق، ووضع كتل من الاحجار عليها، وإطلاق الأعيرة النارية، محاولة لمنع المواطنين من المشاركة في المهرجان الجماهيري الذي أقامه التجمع اليمني للإصلاح بمديريات سنحان وبني بهلول وبلاد الروس بالذكرى الثانية للثورة الشبابية الشعبية السلمية..إلا ان الآلاف اجتازوا الحواجز التي وضعت على الطرقات، غير مبالين بأزيز الرصاص، الذي كان يطلقه المسلحون لإرعابهم وثنيهم عن المشاركة في المهرجان. وأبدى عدد من وجهاء سنحان وبني بهلول وبلاد الروس عن استنكارهم واستيائهم من قيام من وصفوهم" ببلاطجة علي صالح" ومسلحين من الحوثيين بقطع الطرقات المؤدية الى مكان إقامة المهرجان بسنحان، فضلاً عن إطلاقهم النيران بكثافة لإيجاد حالة من الرعب لدى المشاركين". وتساءلوا بذات الوقت " لماذا الآن قاموا بقطع الطرقات عن هذا المهرجان، ولم يقوموا بذات الفعل عندما احتفل الحوثيين بذكرى المولد منتصف الشهر الماضي بشارع ال100 رغم ان جموعهم مرت من ذات الشوارع والطرقات، التي قاموا بقطعها اليوم عن المشاركين في مهرجان الذكرى الثانية للثورة السلمية؟!". وفي المهرجان الحاشد الذي أقيم بمديرية الرئيس السابق تحت شعار( بالحوار والإخاء.. نحقق الأمن والرخاء)، أدان المشاركون ما وصفوها بأعمال العنف والتخريب وإثارة الفوضى، معتبرين ذلك أفعالاً غير مشروعة ولا قانونية، ولا طائل من ورائها الا الخراب والدمار".