نرد على ذلك بالقول لوجود عدة اعتبارات مهمة يغلب عليه الطابع الاستراتيجي والمرحلي تتعلق بالجانب التاريخي، أي باليمن كثقافة وحضارة، تكمن أهمية هذا الأمر في البعد لثقافي والحضاري الذي أحرزته اليمن نظاما وشعبا وأرضا وتاريخا وطموحا منذ تأسيس أول حضارة إنسانية على وجه الأرض في التاريخ القديم والوسيط، واستمرار طبيعة ومستوى ومن ثم حجم الزخم الثقافي والحضاري لليمن لعشرات العقود ما بين مد وجزر كما تشير إليه الدلائل التاريخية، بحيث تأسست فيها حضارات عظيمة وكثيرة لها شأنها. والله ولي التوفيق وبه نستعين