حمل الربيع -عادة- كل ما يلهم الحياة ويمنحها القوة , وكل ماينقلنا الى مراحل جديدة, ودون ادنى شك فإن توجه الجميع إلى طاولة الحوار؛ يمثل انتصارا حقيقيا لليمن ولنظامها السياسي وللأحزاب التي بالحوار ستبدو كبيرة وعلى قدر عال من المسئولية, وستتطور مشاريعها وبرامجها , في حال حرصت على إثراء حوار الربيع بالمشاركة الفاعلة حتى يصل الوطن إلى بر الأمان.