أقدمت مجاميع مسلحه تابعة لصادق سرحان اليوم بالتهجم علي أدارة أمن تعز وتبادل أطلاق النار بين أفراد أمن تعز والمسلحين في داخل مبني أدارة أمن تعز وكان مدير الأمن غير متواجد حينها ، أسفر ذلك عن أصابه احد المواطنين بحسب ما أكد شهود عيان ، كما أوضح مصدر أمني بقيام عمار عبد الله سرحان أبن شقيق صادق سرحان وهو ضابط في الفرقة الأولي مدرع بمعية مسلحين مرافقين له بالاعتداء بالضرب المبرح علي أحد أفراد الأمن في داخل مبني الإدارة بسبب رفض توجيهات وزير الداخلية عبد القادر قحطان بخصوص نقل الرتبة العسكرية للمدعو عمار سرحان من الفرقة الأولي مدرع إلى أدارة أمن تعز لكون تلك الإجراءات مخالفه للقانون بحد وصف المصدر ، مضيفاً بأنه عمد بعد حادثة الاعتداء بالتواصل هاتفياً مع ميلشيات مسلحه ، حضرت حينها إلي أدارة أمن تعز برفقة 3 سيارات مسلحه وتم تبادل أطلاق النار بين الطرفين ، وفور ذلك أصدر مدير أمن تعز الشاعري بإيقاف الطرفين وأجراء التحقيقات والبت بقضية الاعتداء والتهجم وتطبيق القانون حيال ذلك ، من جانب أخر نفذ أهالي الأمجاد وقفة احتجاجية للمطالبة بقتله ( وهيب هيال المجيدي- وعبد الرحمن المجيدي ) وهم شهداء الفوضى والانفلات الأمنية بحد وصفهم ، مطالبين الجهات الأمنية بالقبض علي الجناة وإيصالهم إلى يد العدالة لينالوا عقوبتهم ، وأفاد أحد أهالي احمد المجيدي بأن منطقة الامجود تعاني من تدهور للوضع الأمني ومحافظة تعز ككل، مندداً في تقاعس الجهات المعنية بكشف الجناة الذين أقدموا علي قتل أبناء من أهالي العزلة وفروا هاربين ، داعياً القيادات الحزبية والسياسية إن يضعوا الحزبية تحت أرجلهم إن كانت تخدم مصالح الحزب لا مصالح الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة . كما حدث تبادل أطلاق النار بسوق الجهيم بتعز بين باعة السوق ومسلحين مما أثار الهلع والخوف بصفوف المواطنين والمارة . إلي ذلك أكد شهود عيان بأن أحد المشائخ النافذين بالمحافظة وبرفقة مسلحين أقدم بالاعتداء بالضرب المبرح علي أحد أفراد المرور بجولة مستشفي الجمهوري بالمحافظة بسبب اعتراضه لمخالفتهم في حركة أشارات المرور وعكس السير أثناء المرور بالشارع ، نقل علي أثرها إلي مستشفي الجمهوري بتعز وأدانه المواطنين الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة بالفترة الأخيرة وانتشار ظاهرة المسلحين بشكل كبير في شوارع المدينة ، كما حدث تبادل أطلاق النار بسوق الجهيم بتعز بين باعة القات ومسلحين مما أثار الرعب والخوف بين صفوف المواطنين .
