في إطار الاحتفال باليوم العالمي للشباب نظم برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين في اليمن حفلا بهذه المناسبة حمل شعار الشباب والتنمية امتدادا لبرنامج "نبني عالما أفضل ، بالمشاركة مع الشباب" و بمشاركة سياسية واجتماعية واسعة تمثلت بحضور وزير الشباب والرياضة وعددا من المسئولين وبمشاركة أكثر من 500 شابا وشابة يمثلون مختلف المبادرات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني استطلاع / أسماء حيدر البزاز
وفي الاحتفائية ألقى وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني كلمة أشاد بها بدور الشباب في التنمية المجتمعية والحفاظ على مكاسب الوطن ومصالحه العليا بكونهم فتيل تنوير وطاقات لا بد تستغل وتستثمر في النماء والتطور وأكد على ضرورة عقد شراكة بين المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتأهيل الشباب وتمكينهم اقتصاديا وسياسيا بما يكفل لهم أسس العيش الكريم ويقضي على مستوى الفقر والبطالة ودعا جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى تبني مشاريع الشباب والترويج لها محليا ودوليا بالإضافة إلى استثمارها لما يحقق مكسب وإنجاز في طريق التنمية المستدامة وأضاف : أن ما تشهده اليمن الآن من نقلة تاريخية إلى دولة المدنية الحديثة كان بفضل سواعد الشباب وتضحياتهم التي يجب ألا تهمش في مستقبل الوطن المنشود .
500 شاب وشابة وكان لمؤسسات ومبادرات الشباب المشاركة كلمتهم وتطلعاتهم حيث أوضحت الهام عامر - مؤسسة للجميع التنموية : إن هذه الفعالية تعتبر من أضخم الفعاليات المقامة في اليمن بالاحتفاء باليوم العالمي للشباب يوم العطاء والتنمية والتضحية من أجل الوطن وبمشاركة أكثر من 500 شاب وشابة يمثلون محافظات الجمهورية من منظمات و مؤسسات ومبادرات شبابية تمكنهم من طرح تطلعاتهم والتسويق لمشاريعهم التنموية المختلفة كما هو موجود في صالة العرض وتتيح لهم فرصة الترويج لها إعلاميا مبينة : وتأتي هذه الاحتفائية الوطنية تكريما لدور الشباب المحوري في التغيير السلمي الذي تشهده اليمن والذي ينبأ بدولة مدنية حديثة هم صناعها ورواد نهضتها وعليهم تلقى مسؤولية البناء وتحقيق أهداف ثورتهم السلمية والتي تترءأ الآن عبر منجزات الحوار بوثيقته المرتقبة .
لا فائدة من المشاحنات وأما اسامة الخيري – اللجنة التحضيرية العليا فقد قال : الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل فلا يمكن بناء المستقبل دون بناء للشباب لأنهم العطاء والحماس والقدرة على التجديد والإبداع ، كما لا يخفى على أحد دور الشباب في بناء الحضارات والأمم فمستقبل أي وطن ومجتمع مرهون ببطاقات عناصره الشابة ، لأنهم أساس التنمية وأية تنمية لا تهتم بالشباب مآلها الفشل والانهيار . وأضاف : وفي يوم عيدنا أقول للشاب اليمني كُن عنصر فعال في بناء وطنك بادر وقدم ولا تنتظر المقابل ففي الاول والأخير هذا وطنك ومن واجبك ان تقدم له لكي يعطيك حقك , فلا فائدة من المشاحنات والصراعات والتشكيك بالغير واجعل انتقادك للبناء وليس للخراب ..!
رواد الانتاج ومن جهته أوضح سمير البدري – اللجنة التحضيرية العليا إن الشباب هم ركيزة البناء والتنمية وضرورة الاهتمام بشباب الوطن لصنع مستقبل أفضل لليمن ، وما يمثله الشباب من ركيزة أساسية للبناء والتطوير والدفع بعجلة التقدم نحو الأمام لمستقبل مثمر ومزدهر بجهود الجميع , فهم يمثلون الشريحة الأكبر وهم بحاجة إلى الرعاية ليمارسوا دورهم في المجتمع وفي جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وأوضح قائلا : ولدينا تجارب رائعة تؤكد مدى روعة الشباب اليمني وذلك من خلال الانجازات التي يحققونها خارجيا وهذا الأمر الذي يعمق من أمنياتنا من الحكومة بأن تعطي الشباب حقهم فلا يمكن أن نبني الوطن إلا بعقول الشباب كونهم تواقين إلى المستقبل المشرق وقادرين على العطاء والمضي خطوات نحو التقدم , فالدولة المدينة الحديثة ستكون أم الحلول الذي يكفل العيش الكريم لكل مواطن شريطة أن يُطبق النظام والقانون للحصول على فرص
مضيفا : كثيرة هي تلك الامال والطموحات التي تراود احلام الشباب والتي تنطلق من ايمانهم الكبير بالمقومات التي تمتلكها بلادنا اليمن ويراهنون عليها اذا ما تم توظيفها بالشكل المطلوب وبرز في صناعتها المختصون والأكاديميون والخبراء في مختلف المجالات وبالتالي فإنهم سيجدون امالهم حاضرة بقوة من حيث استحقاقهم في الحصول علي السكن المعيشي المناسب وفرص العمل الملائمة وما يمكن ان ترتقي به الخطط الاستراتيجية الوطنية إلى تفعيل قدرات الشباب والاستفادة من ابتكارات وطاقات الشباب وتكريسها في الانتاج الافضل الذي يخدم الاقتصاد والتنمية ويصدرها الي مختلف بلاد العالم من خلال الكثير من البرامج العلمية والعملية لا سيما في قطاع الانتاج والسياحة والصناعة والابتكار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها وستبرز بصورة أوضح في ظل المخرجات المرتقبة من الحوار الوطني التي نأمل أن تصب في مصلحة تطلعات شباب اليمن قاطبة
وثيقة المخرجات نصر الضبيبي – أكاديمي يقول : أنا كشاب من وجهة نظري لا يتم النهوض والصعود الي القمة إلا بالتعاون الجاد والإخلاص في العمل وحب الوطن لهذا البلد الغالي الذي احتضنتنا تربته الغالية لكن الدور الفعال الذي من شأنه يقوم به الشباب هو التطلع نحو الأفضل والسعي نحو خدمة الوطن بأي حال من الاحول والابتعاد عن الحزبيه والشللية والمناطقية والتعصب الأعمى الذي يحدث ونعمل على نبذ الخلاف ونسعى الي المصالحة الوطنية في أوضاع لم تستقر بعد حتى تكتمل وثيقة مخرجات الحوار الشامل
الشاب شعيب القديمي – ناشط حقوقي يقول : ان الشباب في اليمن هم مفجرو الثوره الشبابيه وهم حاماتها و طليعتها الاولى بتحمل المسؤولية الكبيرة للحفاظ على اهدافها وصناعة مستقبل افضل لليمن فالشباب مصدر هام للازدهار والتطور والرقي وتنمية الحاضر والمستقبل
وتابع حديثه : حيث تبلغ نسبة الشباب63٪ ولهذا لا بد من تمكينهم في مراكز صناعة القرار والمشاركة في الحياة السياسية مضيفا : و كما إن الفعالية بادرة ناجحة ورائعة وفريدة من نوعها في اليمن حيث شملت كل شباب اليمن من مختلف الانتماءات السياسيه والمستقلة وناقشوا القضايا الوطنيه الهامة لإشراك الشباب في حل قضايا الوطن وبناء مستقبل افضل لبلدهم
وعود حكومية ويرى الشاب زكريا سلام – مؤتمر شباب الحوار أنه بعد تحسن الوضع الأمني يجب ان توفي الحكومة بوعودها وتوفر لنا ما نحتاجه، لكي نبدع في دراستنا، وعليها ايضا ان توفر لنا مراكز الشباب والمراكز الثقافية حتى نستغل وقت فراغنا بشيء مثمر يفيدنا في حياتنا اليومية".
موضحا : "عانينا الكثير من الحرمان واضطر الكثير من الشباب الى ترك الوطن والهجرة، واضطر بعضهم الى ترك مقاعد الدراسة لكي يوفر لقمة العيش له ولعائلته ، واجلوا كل آمالهم واحلامهم ، اعتقد حان الوقت لكي يعوض الشباب اليمني ما فاته ، وليشارك في بناء وإعمار البلاد
وأما الشابة أمل عبد الله الشرامي –إعلامية فلها وجهة مختلفة حيث أوضحت قائلة : دور الشباب يكمن في كرت يلعبوا به المسئولين او شباب عندهم وساطات ممكن أن يأخذوا ادوار غيرهم و هم لا يستحقوا للأسف اقول هكذا و انا حزينة على بلادي اللي كلها صارت خداع و برمات و ظلم و كل واحد نفسي يا نفسي.
هيئات رقابية منصور أبو الفضل منصور - رئيس ملتقى شباب ريمة يقول : أمنياتنا بأن تتاح فرصة للشباب في المشاركة في بناء اليمن كما كانوا هم من سعى للتغيير بعد فشل القوى السياسية فلابد من تمكينهم ليساعدوا في عملية التغيير والنهوض باليمن وأيضا من خلال المشاركة المجتمعية من خلال انشاء المنظمات الشبابية وعلى الدولة رعايتها ودعم المبادرات الشبابية برقابة قوى وهيئات رقابية تعمل على تقييم سير عمل الحكومات بإيفاء وعودها للشباب وفضح أي اختلال .
