يعد الإرهاب الإعلأمي ابشع انواع الأرهاب واكثرهاُخطوره خاصة ان الكلمه تعتبر المنبر الاساسي لكلفكر ومنبع لكل الثقافات فاذا انحرفت عن مسارهاوسخرت في غيرالهدف الذي وجدت من اجله شكلتخطرً حقيقيا وكارثه تهز اركان المجتمع . من خلال ماتصنعه من تشويش للعقول البشريهوتسميمها وحقنها بالأفكار الهدامه التي من شانها انتخلق جيل من المتطرفين يعيثون بالارض فسادَ تحتاسباب ومبرارتولأوجود لها ولأاساس لهامن الصحه . يقوم هذا النوع من الأرهاب بستدراج الجانب العاطفيللإنسان أولآ حيث يعمل علئ إستقطاب المشاعرالعاطفيه وإكتساب شفقة المجتمع وتعاطفه مستخدمآ بذالك العديد من الأقنعه ألتنكريه المثيره لشفقةوتعاطف الأخرين وكسب ودهم وغيرها منأساليبالمكر والخداع ، التي من شانها التاثير على العاطفهالإنسانيه، وبعد ان تتم السيطره التامه على الجانبالعاطفي يتم الأنتقال تدرجياًَ شئً فشئ الجانبالفكري ( العقل ) والذي يعتبر ( الكنترول ) المتحكمبالأنسان والمسيطر على جميع تصرفاته لتبدئ عمليةالغيسل والفرمته للعقل ألبشري( الدماغ) وشحنهبمجموعه من الأفكار الهدامه والمعلومات المسمومهوالأكذيب النتنه التي من شانها تُقلب الحقائق وترسمالواقع بصوره مقلوبه وتحت شعار( إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الأخرون )يظل هذا النوع من الأرهاب يردد اكاذيبه ويتلوها علىالمسامع مستعيناً ببعض الوسائل الاعلأميه الذي تعتبربوق يتم من خلاله نشرتلك الافكاروالأكذيبوالمعتقدات الخائطه وترسيخها في ذهن كل منيستمع اليها خاصةً وأن تكرار الأكذيب وترديدهاوانتشرها في نطاق واسع له تاثيرخاص على العقلالبشري وخاصةً الشباب بحكم إن عقولهم لأزالتمتناميه لم تصل الي حد النضوج العقلاني ممايسهلإفتراسها والسيطره التامه عليها فلو دققننا النظرفيمن يتم الزج بهم لتنفيذ اغلبيةالعمليات الأرهابيه سنجد إن اغلبيت هولأ من فئة الشباب الذين لايزالونفيسن المراهقهوهذي حقيقه مؤلمه جدآ عندما تشاهد احد الشباب في ريعان شبابه وقع ضحيه احدالصرعات الدئره بين الحق والباطل وقدم نفسهضحيهفي سبيل مناصرتة لحزبالشيطان اوقام بتفجير نفسه إما بعبوه ناسفه او بسياره مفخخه لينهي حياته وحياة العشرات مننفوس الأبرياء الذين لأذنب لهم وبغير وجه حق ليكون بذالك قد احلغضب الله ولعنته على نفسه وتحمل أعظم الذنوب وامقتها عند الله سبحانه وتعالئ فخسر دنياه واخرته . ان الأوضاع المئساويه التي تعيشها بلادناء حالياً لمتاتيمن الفارغ إنماءهي نتيجه فعليه لإرهاب فكريوأفكار هدامه زُرعت مسبقآ في اذهان هؤلأ الذين يسعون للخرابوالدمار وسفك الدماء ويعيثون في الأرض الفسادبأنوعه ليكن رد الفعل هوالنتيجه المئساويه التيتعيشها بلادناء في الوقت الحالي كنتيجه فعليه لذالكالجانب من الأفكار السوداء والتي تعتبر المنبعالرئيسي للإرهاب العنصري وزاعة التطرف . كان من المفترض عليناء ان نحارب ألارهاب الفكاريومايدعواليه من افكارمتطرفه و هدامه قبل ان نحاربالأرهاب العنصري لان الارهاب العنصري ماهوالأصناعهوترجمه لإرهاب فكري وتطرف عقلاني امتدليصل اليالواقع ويعلن تمرده ليعبث بكل ماهو جميلداخل الوطن ،ً فلو ان هذه الأفكار وجدت منيحاربها ويقف ضدها ويصحح مسارها لماء وصلالأمرلماءهو عليه الأنولكن للاسف الشديد تجاهلناء هذا الجانب ولمننظر لهبعين الأعتبار لنكتشف فيما بعد ما لأيحمدعقباه لندرك حينها خطوره الجانب الفكري وما يودي اليه من نتائج ولكن مالفائدهفقد وقع الفاس في الراسوحدثت الطامه التي لميكن لها حسبان ( حروب ، دماروخراب وقتلواستباحهللأرواح ونزيف لدماء ..) حاليآ لازالت القوت المسلحه تخوض اشرس المعارك ضدالأرهاب بغاية القضاء عليهواستعادة الأمن والأمان للوطن الغالي كذالك الأمرمنالناحيه الفكريه يحتاج لتدشين الحرب ضد الأرهابالفكري والاعلأمي وكشف حقائقه للمجتمع والنوياءالسوداء التي يحملها وخبث اهدافه الذي يدعو اليهاوكذالكالعمل على تصحيح تلك الأفكارالخاطئه التيرسمتفي اذهان الشباب وتصحيح مسارها، وهذيدعوهنتوجه بها الي كل ابناء اليمن الغالي الي كليمني حرغيور على وطنه صحفين وإعلامين وكتاب وادباءوشعراء ومثقفين وطلاب واكادمين وجامعينندعوالجميع للمشاركه ولو بكلمه والوقوف كايد واحدهضد الارهاب التي تمارسه وسئل الأعلام المتطرفهوالشاذه إعلأمياَ من خلال تصحيح افكار المجتمع وخاصة الشبابوتوعيتهم بمخاطر هذا النوع من الأرهاب الفكريومايؤدي اليهمن اثار سلبيه تؤثر على الفرد والمجتمعوالامه بأكملها .