تفيد الاخبار الواردة من داخل نظام الملالي الحاكم في ايران انه وفي يوم الاحد 4تموز/يوليو الجاري دخلت مجموعة جديدة من عملاء مخابرات حكام ايران الى العراق تحت غطاء عوائل سكان اشرف بهدف استبدالهم بالعملاء المتواجدين حاليًا أمام مدخل اشرف وكذلك مواصلة التعذيب النفسي الشديد لسكان اشرف. وقد دخل هؤلاء الذين يبلغ عددهم 13 عميلاً يوم الاحد أراضي العراق عبر نقطة «خسروي» الحدودية يرافقهم المدعو «يعسوبي» من العاصمة طهران وهو من كبير الجلادين في مخابرات حكام ايران. وقد نسقت سفارة حكام ايران في بغداد مع الحكومة العراقية ولجنة قمع اشرف في رئاسة الوزراء العراقية دخول هؤلاء إلى العراق. وبموجب اتفاق مسبق ولتجنب التعرف على هوية هؤلاء العملاء تم تعبيرهم الحدود بشكل جماعي وقد ختمت حراس حدودية عراقية على ورقة لدخولهم الى العراق بشكل جماعي بدلاً عن ختم جوازات سفرهم. هذا وقبل نقلهم الى مدخل اشرف قام رجال المخابرات في سفارة النظام الإيراني في بغداد بتقديم توجيهات نهائية للعملاء. ومنذ يوم 8 شباط/فبراير العام الماضي نقلت وزارة المخابرات وقوة «القدس» الارهابية وبمساعدة شاملة من الحكومة والقوات العراقية عدداً من عملائها تحت غطاء عوائل سكان أشرف إلى مدخل المخيم وهم يقومون كل يوم من ساعات الصباح المبكرة حتى منتصف الليل وبواسطة 30 مكبرة صوت قوية للغاية وبأصوات صاخبة بتهديد سكان مخيم أشرف بالقتل والتعذيب وحرق المخيم. ولا شك في ان هذه الاعمال تعد من الأمثلة البارزة على التعذيب النفسي والجريمة ضد الانسانية. ان المقاومة الايرانية تدعو الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق (يونامي) والسفارة والقوات الامريكية في العراق الذين يتحملون المسؤولية عن حماية سكان اشرف الى اتخاذ إجراء عاجل وملزم لوضع حد لهذه الحملة القذرة للتعذيب النفسي لسكان مخيم اشرف العزل. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس 5 تموز/يوليو 2010 أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس 6 تموز/يوليو 2010
