خاص مكتب الإعلام بالوزارة قامت وكيلة وزراة الثقافة والمجتمع المدني السيدة عواطف الطشاني بزيارة تفقدية لمناطق جبل نفوسة، يومي الخميس والجمعة الماضيين، برفقة مدير مكاتب الفروع بليبيا الأستاذ جلال عثمان ووفد إعلامي من الوزارة، وذلك في إطار تفعيل المكاتب الثقافية بالمناطق ودعهما وتوفير مطالبها ودراسة طرق تطويرها. وقد استهلت الطشاني زيارتها بالمركز الثقافي بغريان واستمعت لشكاوي العاملين بالمركز ومطالبهم. ثم انتقلت لزيارة مقر مكتب الثقافة والمجتمع المدني بغريان؛ وحول احتجاج بعض الموظفين بالمكتب لاختيار المدير المستحدث اقترحت الوكيلة ضرورة اجتماع مثقفي المنطقة لترشيح شخصية تمثلهم بالمكتب ويكون قريب من كل المثقفين بعيدا عن مسألة الوضع الأكاديمي له، لا سيما وأن الاختيار يكون من قبل مرسوم مصدق من قبل المجلس المحلي وليس من قبل الوزارة. والتقت أيضا بعدد من مسؤولي مؤسسات المجتمع المدني بمقر تجمع المؤسسات بمنطقة السانية بغريان، وتم مناقشة مواضيع عديدة منها: "مصير مؤسسات المجتمع المدني في ظل وزارة الثقافة والمجتمع المدني والآلية التي تقتضيها الوزارة في اعتمادها وما هي الخدمات التي تقدمها؛ وفي هذا الخصوص صرحت الأستاذة عواطف الطشاني أن وزارة الثقافة والمجتمع المدني لها فقط مهام إجازة هذه المؤسسات دون تقديم أي دعم مالي، كذلك تم مناقشة تفعيل المكتبة الموجودة بالمنطقة، وأيضا تحدثت الوكيلة عن البحث في إنشاء صندوق لدعم المؤسسات، وأيضا تم مناقشة موضوع إعادة ترميم مقر (المصرّفية) وهو مبنى أثري تم الاستيلاء عليه من قبل من جهة تابعة لأمانة اللجنة الشعبية بغريان". وانتقلت الطشاني بعد هذه الزيارة إلى منطقة الأصابعة والتقت في مبنى المركز الثقافي بوفد كبير من أعضاء المجلس المحلي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وأعضاء مكتب الثقافة بالمدينة، ونخبة من المثقفين بالمنطقة، وقد القيّ في الاجتماع الذي دار بين الوكيلة وووفد المنطقة كلمات ترحيب من الدكتور حسن الطوير، وكلمة من الأستاذ محمد مسعود البدري، وكلمة نائب رئيس المحلي عبدالوهاب زولية، ومدير مكتب الثقافي بالأصابعة، كذلك كلمة من الأستاذ عبدالحكيم المهدي مدير المركز الإعلامي بالمنطقة، وألقت السيدة الطشاني كلمة بخصوص تفعيل المركز الثقافي، وترميم المباني التابعة للوزارة الثقافة بالمنطقة حتى يتم الاستفادة منها، وصرح الأستاذ جلال عثمان بخصوص ضرورة تفعيل الحراك الثقافي بالمنطقة وذلك بالاعتماد عن مثقفي المنطقة، وأيضا تبادل الأنشطة بينهم وبين المدن الليبية حتى يكون هناك فرصة أكبر من الاستفادة الثقافية والفنية. وزارت الطشاني أيضا منطقة جندوبة بمركزها الثقافي، ومن ثم انتقلت ألى منطقة أم جرسان، واستمعت الوكيلة للأخوة بالمركز الثقافي هناك، حول احتياجات المركز، ثم قامت بزيارة المركز الثقافي بمنطقة يفرن. استهلت الوكيل صباح اليوم الثاني من الزيارة "الجمعة" بزيارة إلى منطقة جادو، أولا بمركزها الثقافي، وقد ناقشت خلال اجتماعها بالوفد هناك مواضيع عديدة أهمها اختيار مدير للمكتب هناك وذلك باجتماع نخبة المثقفين بالمنطقة، كذلك الاسراع في التجهيز لمهرجان جادو السياحي الثقافي، لا سيما وأن الموعد قد تم تأجيله فترة قصيرة لإعطائهم فرصة أكبر لتجهيز أفضل، وثانيا زارت خلال تواجدها بالمنطقة متحف سليمان الباروني.
