مازلت التساؤلات والتكهنات اكثر إلحاحا إزاء سياسات الغد وإداراتها في يمننا الحبيب الغاليعلينا ،عن ماهيتها وزمن مجيئها ودورها في إحداث تغيرات في قيادة البلد لماهو مألوفاو صار مألوف في تكريس معظم الأشياء التي عودتنا السياسة في اليمن كثوابت وخطوطحمراء لا يمكن المساس بها تحت ذرائع واهية لا تمس الواقع بشي سوى الحفاظ على المصالحالشخصية والأنانية والإجحاف بحق هذا الوطن والتباكي علية بدموع التماسيح، وأمام هذهالذرائع الكذابة لا تستطيع قيادة القوى السياسية الثبات والصمود امام حوار جاد و مثمر معإرادة صادقة للنجاح، حوار بناء يتم على أثره بناء سياسات تخرج البلد من عنق الأزمات والكليعمل على عرقلة الحوار لكي يبقى الوضع كما هو عليه لأنهم مستفيدين من تفاقم الخلاف فى تحقيقمصالح ذاتية نرى كل طرف يحمل المسؤولية الطرف الأخر ولا نرى منهم تقديم الحلوللهذه الأزمات الا مما يتعارض مع مصالحة الاخرويعرف مسبقارفض الخرلهالانهم يبحثون عنمصالحهم وليس عن مصالحة الوطن ننتظر ما يحمله الغد لنا من سياسات وعن ماهية هذه السياساتوهل هي جديدة خالصة من الشوائب اما تظل الأوضاع كما هي فيتغير الشكل وممارسة القيادة منأطفال لايعون شى فى السياسة سوى ان البلد ملك لهم وجدوا أنفسهم فيها زعماء لا يسمحون لا احد انيحتل مكانهم وكل يحافظ على هذه المكانة على طريقته ولم يعرفوا ويذوقوا ما يعانيه الشعب منويلات وأمام الأزمات التي نعانيه علينا ان نحتكم الى لغة العقل ولا نصدق الخطاباتالارتجالية والحماسية التى تدعو الى التخريب وليس الى البناء والتي تدعوا الى التفرقة وليسالى الوحدة وندعوا كل القوى السياسية ان تعمل من اجل غد مشرق يكون فيها تطبيقالدستور والقانون وسيادته على الجميع يكون فيه المواطنةالمتساوية ونبذالتفرقة والعنصرية و احلال العدل ومحاربة الفساد والمفسدينوايجاد نظام ديمقراطي فعلي وليس شكليا ونصنع مستقبل اليمنيمن 22 مايوا بايدينا ومن اجلها جميعا ، يمن الجميع لا يمن اسري او مناطقي ، يمن الدستور والقانون وليس يمن قانون الغاب والغالب او القبيلة ، هذا ما نامله من سياسات الغد لتعيير مسار حياتنا في نطاق اليمن ملك الجميع وليس ملك اشخاص ، ونرمي خلافاتنا ورائنا ، ونعمل من اجل يمن الفرص المتساوية للجميع.