ما الذي يمكن أن يقنع هذه المعارضة تبطل تعارض فمعارضتها لم تأتي لأبناء اليمن إلا كل شر لم نسمعهم يوما من الأيام يتكلمون عن حلول وضعوها بل نسمع انتقادات وكلام تافه مكرر وتحريض وتشجيع للحركات التمردية في كل مكان متى يتوب الله علينا من هذه المعارضة التي لم تعطي الشعب ألا مزيدا من الإحباط والدمار مزيدا من عدم الثقة وخسرت الشعب المليارات وتأكيد لكلامي فلنتحدث عن احدث الخسائر التي تسببت بها المعارضة للوطن منها: - المبالغ الرهيبة التي صرفت في عدن وأبين في خليجي عشرين بحجة أننا نريد أن نظهر للعالم أننا مسيطرون امنيا ولم تنطلي هذه الخديعة عليهم في الخليج فكانت مقالاتهم الساخرة تثير أي مواطن غيور على وطنه فالأمن سيطر نعم واستقرت الأوضاع الأمنية ولكن كيف ؟ وكأننا في حالة طوارئ والمليارات صرفت ببذخ شديد لنظهر للعالم أننا قوه اقتصاديه قويه نستطيع أن نبني ونعمر ونستضيف ونعمل كل شي تعمله الدول المتقدمة فحتى الخليجيين أنفسهم لا يعملون هكذا ولا حتى في التسعة عشر الدورة السابقة وكانت اكبر مصاريف صرفوها أثناء البطولات السابقة لم تتعدى خمسون مليون دولار فكيف تريدون من الأجانب اليوم أن يصدقوا أننا دوله فقيرة وضعيفة ماديه ونستجدي المساعدات اعتقد أن نظرتهم اليوم ستختلف وكل هذا من حساب مشاريع أخرى كان يمكن أن يستفيد منها الشعب بكل فئاته ليس الجنوبيين فقط المعترضين وأنا لا أحمل المسئولين المسئولية فهم (مجبر أخاك لا بطل) كما يقول المثل فهم كانوا أمام خيار وحيد يدعوهم لإثبات عكس ما ادعته المعارضة الإعلامية المتميزة إعلاميا فقط في خداع الرأي العام الإقليمي والعالمي بان اليمن في حالة انفصال وحروب ومظاهرات. - وليس هذا فقط فانظروا معي إلى أحداث صعده ومن شجعها واستمر بدعمها أليس المعارضة التي عملت أفات الغفلات لتقنع الرئيس أن الحوثيين تارة بأنهم خطر يهدد البلاد وتارة هم أصحاب حق يجب الحوار معهم وفي كلا الحالتين الخسائر بالمليارات ناهيك عن الخسائر البشرية واحمل المسئولية مره ثانيه المعارضة المجرمة التي لا تعرف كيف تعارض وتخلط بين الأوراق فليس عندها قضايا سيادية وليس عندها عدم زرع الفتنه وليس عندها ما تعارض للأسف الأسعار كانت ترتفع فلا يتكلمون إلا على مضض والمصائب تحل بالشعب وهم ساكتين فإذا قام البرلمان يريد أن يحدد قانون لزواج الصغيرات انقلبت الدنيا وقامت ولم تقعد يا للعجب ما هذه المعارضة التي تتغدغ مشاعر الناس فقط وتعمل على إزكاء روح العداء ضد كل شي ويلعبون على عدة حبال ويتصيدون الأخطاء فمن نراه اليوم معارض تسبر أموره فإذا به ساكت وكأن عل رأسه الطير وإذا نقص عليه شي ثار وغضب لأوضاع الشعب المسكين. ثم المظاهرات هذه التي يدعون الناس لها بعد إقرار البرلمان المنتخب من الشعب لقانون هم أنفسهم طالبوا به وبعد تأخير سنتين إرضاء لهم، أليس خروج القوات الأمنية للشوارع وتكسير المحلات وغيرها من المشاكل أليست خسائر ماديه وبشريه مهوله ألا تعقلون ألا تعقلون. كل دعواتكم وبياناتكم واعتراضاتكم غبية وتستحق أن تحاكموا عليها محاكمه من الشعب الذي تتشدقون باسمه بالله عليكم هل رأيتم معارضه تطالب أن يستمر مجلس النواب سنتين إضافيتين بدون استفتاء شعبي برغم أنهم ليسو اغلبيه فيه بالله عليكم هل رأيتم معارضه تطالب بعدم عقد انتخابات برلمانيه بوقتها المحدد ألستم معي أن هؤلاء يجب أن يُحاكموا بتهمة الغباء ألستم معي أن هؤلاء لا يعلمون أي شي من ما يعانيه الناس وان المشكلة الحقيقية أنهم لا يفهمون مشاكل الناس ولا يستطيعون أن يعبروا عنها فمن هم أنهم مجموعه من المتنفذين ومراكز القوى والتجار وسياسيين سابقين عزلهم الزمن من مناصبهم ومع هذا لازالوا متمسكين بالسلطة حتى أخر رمق بالله عليكم أليس هؤلاء عبارة عن عجزه لا يعلمون شي في أصول المعارضة وأنهم قد خبروا الشارع أكثر من مره فرفضهم ماذا يريدون أكثر من ذلك حشدوا مناصريهم في الانتخابات البرلمانية السابقة والرئاسية وعملوا أشياء كثيرة جدا بأقصى ما يستطيعون فكانوا فاشلين ماذا يريدون أن تتعطف عليهم الحكومة والرئيس فيعطيهم مقاعد مناصفة بالاتفاق وليس بالانتخاب، وإذا كانت حجتكم أن الانتخابات ستزور فلماذا رفضتم أن تعطوا أسماء للجان القيد وأعضاء اللجنة العليا إلى مجلس النواب لتراقبوا الانتخابات برغم قسمكم يمين الله المغلظة تحت قبة البرلمان ماذا تريدون لا يعلم احد حيرتم كل المحللين والمراقبين السياسيين في الداخل والخارج . تريدون التغيير ما مفهومكم للتغيير كيف تريدونه وما هي معاييره وأساليبه ومضمونه فهمونا صدقوني انتم أنفسكم لا تعلمون كيف ولهذا فاني أنا أطالب تغييركم اذهبوا عن المعارضة فلستم في موضع يسمح لكم أن تعارضوا فانتم فاشلون وعليكم أن تعترفوا بهذه الحقيقة وتكونوا صادقين أولا مع أنفسكم ثم مع الشعب المسكين الذي تضحكون عليه منذ عشرون عاما. وفي الأخير ليس أمامي ألا أن أقول الله لا رحم كل من يسعى إلى خراب اليمن اللهم انتقم اللهم انتقم. [email protected]