بالطبع هناك اختلاف بين قيم المرأة في الغرب والمرأة في وطننا العربي الكبير ،سواء كانت مسلمة أو مسيحية ،المرأة في المحصلة، أنثى خلقت مثل الرجل لأهداف عدة ،وهي صاحبة رسالة ،تقوم بأعظم الوظائف الإنسانية، فهي الأساس في تربية الأجيال القادمة ووظائف التكوين للمجتمع ونواته الصغيرة في إنشاء أسرة متكاملة معدة لحمل مسؤولية المجتمع برمته ،أعظم القادة قدموا للحياة من رحم إمرأة ذات ارض خصبة للإنبات وهي المهد الذي يحتضن هؤلاء ،أقصد الرجال ،كل أنواع الرجال ،الخلافة والبناء والعلم والمعرفة ،وكل أنواع الحياة تأتي جميعها من المرأة الاساس ،وفي البيئة التي تحتضن المرأة ،نرى انعكاساتها بصورة جميلة أو العكس بكل أشكال القبح نتيجة ما تنشأ عليه المرأة ،سواء على القيم الدينية والالتزام بما أمرها الله به ،السلوك الاجتماعي الذي يعكس الخلق العظيم لهذه العظيمة التي تنجب الرجال ،كل الرجال بأنواعهم ،فحين يقال فتش عن المرأة ،فإني أجزم بأن كل شيء جميل في الحياة وراءه امرأة ،وكل شيء قبيح وراءه امرأة ،وإن وجدت رجلاً سيئاً فهو بلا شك ولد من رحم سيئ ،بمكنوناته وأفكاره وهواجسه وبكل ما ينعكس من سلوكه،فتجده سطحياً لا يعرف اين يمضي وما هو هدفه؟ هناك صور"المرأة العربية" تطالعنا في عصرنا الحاضر، صور فضيعة لا تمت بصلة للمرأة العربية في العصور الماضية ،لقد تفوقت على المرأة الأجنبية أو الغربية في شكلها وتصرفاتها وسلوكها ،وفي طريقة تربيتها لأبنائها ومعاشرتها لزوجها،وفي علاقاتها المجتمعية،وخلقها،وفي أشكال عدة يلحظها الكثيرون والكثيرات عبر ما يعلن عنه في وسائل الإعلام المختلفة،التي قلما تعرض حالياً ،وصورة المرأة العربية في الإعلام العصري ،مشوهة للمرأة التي تربت على خلق الإسلام ،وعلى القيم والعادات العربية الأصيلة ،صورة القبح في ثوب جميل ،مثل كائن قادم من الفضاء في صورة إنسان ،ومحال أن تكون المرأة التي نراها في الإعلام حالياً كنساء كثر كن مثالاً للمرأة التي يفخر بها العالم لأنها عربية الأصل والمنبت ،كثيرات هن العربيات اللائي تحدث عنهن التاريخ العربي الإسلامي ،وكثيرة هي القصص التي ورد ت فيها المرأة كي تكون أماً صالحاً فتاة خلوقة تحمل القيم الإسلامية والعادات العربية الأصيلة والخلق العظيم في سلوكياتها ،فأم المؤمنين عائشة وأسماء بنت ابي بكر وخولة بنت الأزور وزنوبيا وكثيرات كثيرات لا يحصرن في مقال ،فلماذا اختلفت الصورة الآن ،هل هي الثقافات المتداخلة،العولمة،انخفاض قيمة المرأة ، ماذا إذاً؟ لو نظرنا إلى المرأة الغربية تبيح المحرم ،تسوق نفسها من خلال مقوماتها كامرأة"بتمثال جسدها"دون روح أو قيم وشعور بالحياء ،غدت أداة فساد ،ووسيلة لتنحية الرؤوس والذلة ،أصبحت المرأة سلعة ،دمية للهو ،وأداة فقط لتحقيق ما يفسد الأرض ويسقط كل القيم ،بحجج الحفاظ على الجمال المتعة المؤقتة والتداول في بورصات خاسرة دائماً وأبدا ،من هنا أنادي أهل الفكر والثقافة والعلم أن تشن حملة على تسويق المرأة بمفاتنها وبمعالم جسدها الجاذبة التي خلقت لمتعة رجل واحد ،لمتعة زوجها المحلل وليس عيون الرجال من كل حدب وصوب ،المرأة صورة خلقها الله سبحانه لتكون الأساس في صلاح المجتمع كلّه ،والأم المربية المعلمة ،التي تعطي الآمان والدفء الإنساني لأسرتها ولأبنائها قادة المستقبل ،وإن كان عليها أن تتحمل المسؤولية حتى إتجاه الرجل وإن كان فاسداً ،وإن كان صاحب سطوة وسلطة ذكورية منحت له بصفته القائد ورب الأسرة والمعيل ،مع أن هذه الأمور غدت في مجتمعنا من مهمات المرأة ،إلى أن المرأة مطالبة كي تصحو والأم مطالبة أن ترعى أبناءها وتنبههم بمحاذير المخاطرة والتقليد الأعمى للغرب وخاصة الفتيات اللواتي في الجامعات والمدارس وأهم من ذلك البيت ومحيط الأسرة ،وكي لا تقارن المرأة العربية بالغربية على الجميع مسؤولية رعاية المرأة : طفلة فتاة يافعة امرأة متزوجة أو حتى عجوز هرمة ، فهي التي ولدت في صباها وبنت وعمرت لكتها مهملة وكثيرات يذرفن الدموع بحسرة على ماضيهن العريق الذي غاب عنها وجه الزمان لتحط مكانها امرأة عربية بصورة أجنبية غربية دمية فارغة مجرد أداة لهو لمتعة قصيرة ،والمرأة التي قال عنها نابليون بأنها تهز العالم بيسارها ، اذ تهز السرير بيمينها ، وهذا القول لا يحتاج الى تفسير. وحين قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق كان يقصد كل كلمة فيه ،المرأة تحتاج لرعاية خاصة وعناية من نوع متميز كي لا تنتهي صلاحيتها عند الإنجاب فقط أو عند الكبر لتبدل بغيرها ،او عند الهرم لتصبح تحفة أو شيئا من الماضي ، المرأة التي كرمها الإسلام ،هي المرأة التي تبني الاجيال وتعد الرجال ،والمرأة المقلدة للحياة الغربية ،لا يجب أن تبقى هكذا يجب أن توجه وتعلم وتعزز وتكرم لتعرف قيمتها الجوهرية في إعداد القيادة وليس فقط أن تكون صورة مشوهة تتنهي مع تقادم الزمن ،، وإن كان المرأة العربية الآن تائهة وتُظلم دائماً ،وتبكي كثيراً فإنما هو بفعل يدها ،وبفعل تقليدها الأعمى لقشور تافهة،والاختلاف بين العربية والغربية يحتاج لملفات وجلسات.
سيرة ذاتية الاسم الكامل : سحرمحمد صبحي حمزة الزبط العنوان: دبيالامارات العربية المتحدة موبايل : 3986053. 50. 00971 العنوان الالكتروني :[email protected] أولا:بيانات شخصية · الاسم الاعلامي :سحر حمزة. · الجنسيه: أردنية. · الحاله الاجتماعيه: متزوجة. · المهنه :محررة صحفية. ثانيا:المؤهلات العلمية · الثانوية العامة. · دبلوم انجليزيه /الكلية العربية /عمان79 . · شهادة صحافة واعلام / عمان /الأردن 96. المهارات والدورات التدريبية · شهادات في التاهيل والتدريب من عدة مؤسسات أعلامية ومنظمات دولية داخل الاردن. والإمارات ولبنان في الصحافة البيئية والأستقصائية. الأنتساب للنقابات المهنية · عضو نقابة الصحافيين الاردنيين. · عضو جمعية الصحفيين في دولة الامارات العربية المتحدة. · نادي دبي للصحافة. · عضو أقليمي أعلامي في بيت البيئة اللبناني الشوف لبنان. · عضو جمعية أم المؤمنين عجمان الإمارات. · محررة صحفيه بصحيفة العرب اليوم الاردنية 7سنوات. · عضو جمعية بيروت التراث لبنان. · محررة صحفية / المكتب الاعلامي لصحيفة العرب اليوم في الأردن محافظة مادبا 97 2004. · مستشارة اعلامية لمكتب مكاور للتسويق للدعاية والاعلان. · محررة في صحيفة الديار سنة واحدة. · محررة صحفية "محليات إقتصاد " صحيفة "أخبار العرب" 2005 2009. · ناطق إعلامي لمجلس سيدات أعمال عجمان عضو مهني. · مدير تحرير مجلة معارض دبي"أقتصادية " الامارات العربية المتحدة عام واحد 2005-2006. · محررة صفحة زينة الدنيا للاطفال صحيفة "العرب اليوم "الأردن . · تغطية معارض تجارية متخصصة بالطيران وسوق السفر قطاعات التجزئة والتسوق والمهرجانات السياحية 12سنة في صحف متعددة. مساهمات مجتمعية · عضو يةشرف في نادي القدس الثقافي الأردن. · عضوية مساهم إعلامية في جمعية البيئة الأردنية. · عضو لجنة تحضيرية لمؤتمر اطفال العرب الذي ينعقد في الأردن سنويا. · مشاركة في عدة مؤتمرات اقليمية ودولية في الاردن ولبنان والامارات.منها منتدى الفكر العربي /حوار الثقافات لبنان 2003. · منسقة لتجمع لجان المرأه المنبثق عن اللجنه الوطنية لشؤون المرأة الأردنيه منذ العام 98 إلى عام 2004. كاتبة ومؤلفة صدر لي قصص : · نصائح ماما سحر · الشجرة الحزينة نشرت جميعها في "العرب اليوم" الأردنية، وقصص عامة متنوعة