بقلم / عادل احمد الحداد: من يحاول إنكار عظمة الرئيس علي عبدا لله صالح كما من يحاول حجب نور الشمس بيديه عبثاً . حقيقة أثبتها ألازمه السياسية الحالية التي تسمى "ثورة شباب التغير" وتكتل معظم الأحزاب المعارضة بكيان سمي "أحزاب اللقاء المشترك" ومحاولاتهم استغلال ألازمه الحالية والشباب للوصول إلى السلطة وبمواقف القادة المعارضين أبرزهم الشيخ حميد الأحمر وقحطان وحسن زيد وتوكل كرمان وغيرهم. فمنذ بداية ثورة شباب التغير ومناصري الرئيس صالح في تزايد مستمر يوم بعد يوم وبخاصة من بسطاء الناس وعامتهم أحبوا رئيسهم كحبهم لوطنهم اليمن وهذا الحب قد يمكن أرتفع وتيرة وزخمهخاصةبعد حادثة محاولة اغتيال الرئيس في جامع النهدين وبسبب تصريحات القادة المعارضين المستفزة ولكرهم لمعارضيه أو عدم اقتناعهم بقدرة القادة المعارضين على تولى حكم دولة مثل اليمن.
لست بحاجه لأسرد انجازات الرئيس لان الكل يعرفها وما إنا يصدده هو إلقاء بعض الضوء على الأحداث الراهنة وما يمكن ستؤؤل إليه مستقبلا وهذا رأي شخصي نابع عن قناعه أكيده أن الرئيس صالح رجل عظيم قد سجل اسمه في التاريخ بماء ذهب رغم ما يواجه اليوم من تحديات صعبه قد تسلب انجازاته وتاريخه وكما يقال يختبر الذهب بالنار والرجال بالشدائد والصعوبات تصنع الرجال. إن المتتبع للإحداث الجارية في اليمن وتطورات الحركات الثورية العربية ابتدءا من تونس ومصر مرورا بليبيا وسوريا وغيرها يجد أن معظم الثورات العربية قد أضعفت القادة العرب في بلدانهم ورفعت زخم الثورات ألمطالبه برحيلهم الفوري لكن في اليمن يحدث العكس وكلما طال أمد الثورة تناقص عدد مناهضيه وازداد عدد مناصريه وأصبح الرئيس أكثر ثباتا في موقفه والتف حوله الكثير من عامة الناس بخاصة بعد ارتفاع مطالب سقف الرحيل الفوري وعلى الرغم من ارتفاع وتيرة دائرة الأحداث إلى حد ألمواجهه ألمسلحه بخاصة مع أولاد الشيخ عبد الله الأحمر التي تبدو وان الكثير من عامة الشعب يؤيد الرئيس ومن قبيلة حاشد نفسها من يتزعمها الشيخ صادق الأحمر.كل هذا وغيره من الأحداث تؤكد أن اليمن ليست كمصر أو تونس وأنها مختلفة بظروفها وبرئيسها صالح.
من المسلم به إن الرئيس صالح سوف يرحل عن السلطة بغض النظر سواء أكان في المستقبل القريب أو البعيد ومن المسلم به كذلك إن التاريخ لا يرحم وسيذكر سلبيات ومحاسن الرئيس صالح وان أكثر من 32 عاما من حكمه لليمن تدل على عظمة هذا الرجل ودهاءه السياسي بكل أساليبه بغض النظر أكانت سلبيه أو ايجابيه بل ندعها للتاريخ. نحن العرب وبخاصة اليمنيين وكما التاريخ يشهد لانعرف قيمة من حولنا إلا عندما يرحلوا عنا وعند فقدانهم وعندما يرحل الرئيس صالح عن السلطة - اعتقد وهذا رائيي قد يصيب وقد يخطى – سوف يفتقده شعبه خاصة محبيه وسوف يتمنوا لو طالت فترة حكمه سواء في الشمال أو الجنوب أو غرب أو شرق اليمن. إن الرئيس صالح هو الرجل الذي أحبه شعبه حبا فطريا لم يفرض بالقوة بل عفويا مثل العفوية التي حكم بها الرئيس صالح شعبه وقد يكون هذا سبب حب الشعب اليمني للرئيس صالح خاصة عامة الشعب.
قد يظن البعض من عنوان المقالة ومن يقرا هذا المقال باني احد المتعصبين ومن له منافع ومصالح من نظامالرئيس صالح وحزبه الحاكم بل على العكس انأ واحد من هؤلائي المواطنين اليمنيين المغلبون على آمرهم من جل حلمهم وغايتهم لقمة عيش في هذا الوطن الغالي على كل يمني سواء أكان الرئيس علي عبدا لله صالح حاكمه أو غيره فالوطن باقي إلى الأبد والحكام زائلون لكنها كلمة حق للرئيس صالح الرجل الذي أحبه شعبه انه فعلا رجل الاستثناءات في زمن التغير والثورات.