من يشاهد قناة السعيدة في حوارها بين الأستاذ سلطان البركاني والدكتور صالح سميع حقيقة يجد الفرق بين الخيال والواقع..حينها يدرك قولي في هذين البيتين :خدعوهم بقولهم رواد : ملأووهم بزيفهم أحقاد.. كذبوا ثم هاهم بسخف : صدقوا كذبهم فتنادوا.. وكل ماأعجبني في اللقاء قول الدكتور صالح سميع بأن أنصار الرئيس 2%في تعز فقط.. أي منطق هذا يادكتور?نحن كلنا يمنيون!وأنت تتحدث عن بلدنا التي نعيش فيها..كان الأحرى والأولى بك أن تقول بأن الشباب والشعب هم من قاموا بالثورة وأن المعارضة ماهي إلا جزء من هذه الثورة?عندها كان يمكن أن تغطي على الحقيقة وتجد بعض المصدقين لكلامك..لكن أن تقول بأن المعارضة أصبحت هي من تقود الشعب وأن الشعب كله معها.وأن الرئيس ليس معه أحد..فاسمح لي بأن أقول لك بأنك تغطي الشمس بمنجل فالأمر واضح جلي ..ففي محافظتك التي تنتمي إليها على سبيل المثال أكثر من 80% من أنصار المؤتمر الشعبي العام ومحبي على عبدالله صالح وقس على ذلك بقية المحافظات..فهل أنت أدرى بتعز من البركاني ابنها..لكن أظنك يادكتور لاتزر محافظتك ولاتختلط بالناس فيها..أو أن من يأتوك كانوا يحابونك ويجاملونك لقضاء حوائجهم, أوهموك بأن الرئيس لا أحد معه..ونصيحتي لك يادكتور لأني والله أحبك وأحب لك كل خير أن تتثبت من الحقائق التي تقولها فأنت في نظرنا كبير وستظل كذلك فلا تشوه صورتك بالمبالغات والمستحيلات التي لايتقبلها عقل ولايرتضيها منطق..