الاخ / عامر العظم تحياتى وأشواقى واحترامى لقد ذكرت عنك يوما بأنك مفجر الثورات العربيه فهاجمنى من هاجمنى وتطاول أصحاب الالسنه الطويله وهم كثر فلم أبالى ولم تهتز لى شعره ولم أحيد عن رأى قيد أنمله .. وهاأنت تعود الان مجددا لتلقى بى فى اليم وكأنك تعودت على محاربة التنابله وأصحاب أنصاف العقول والالسنه الطويله وهم يتقولون ويحاربون محبيك الى نهاية العمر ولآنك تعلم أننى سأئيدك فيما ذهبت اليه ضد عنجهية تلك الزوجه العربيه وأصرارها على عبودية هذا الرجل العربى وكأنه مطيه الى نهاية العمر .. أنت لست مفجر ثورات الربيع العربى فحسب بل أنت مفجر قضايانا الاجتماعيه التى باتت بمرور الوقت متورمه ومتقيحه من شدة المرض المزمن التى تنكب لها وتنكبت له وبات الاثنين فى تلك الفوضى الخلاقه لمرض مزمن لايقترب منه أحد ليس تعففا ولكن خشية هؤلاء الحاقدين أصحاب العقول الفارغه . لماذا نترك هذا الزوج المغلوب على أمره فريسه لتلك الزوجه الجباره المتسلطه خاصة وأن قانون الزوجة الواحدة قانون احتكاري عثمانلى لايقره الشرع أو الدين منح فى غفلة من الوقت للمرأة العربية.. الزوج ليس وكالة حصرية أو تركة عائلية ولا يجب على المرأة المتزوجة أن تفكر بطريقة احتكارية للزوج على أنه ممتلكات حصرية خاصة بها .. وحتى تعيش الاجيال القادمه من الجنس البشرى فى خير ويسر ورخاء وسلام ورفاهيه خاصة مع كثرة ضحايا رجال وشهداء الثورات العربيه وغيرها من جرائم الاعتقال والحبس فى ظل قوانين طوارىء وغيرها من القوانين التى هى تحت مستوى الشبهات .. لذا ينبغى الاخذ بتلك الحلول الجذريه العادله وحتى تستقيم الحياه بصوره عادله ومحترمه بعيدا عن هذا العبث من الزواج المقنع بالزنا تحت اسم السيار والمسيار والمتعه الخ ولقد أصبح لشهوة تلك الزوجه المتسلطه مدلول خاص واحد لها وهو أن «شهوة المرأه العربيه المتسلطه يمكن أن تدمر عقلا بشريا متكاملا أو المجتمع الذكورى على أقل تقدير كما يمكن أن تدمر مبادئ وقيما قد تحول البشر بما فيهم باقى النساء العانسات التى تجاهلنا حقوقهن إلى وحوش صغيرة كاسره »، فضلا عن أن «تركنا لتلك النسوه أصحاب العقليات الاحتكاريه سننمى فيهن هذا السلوك العدوانى الضارى تجاه الرجال والنساء العانسات خاصة وأنهن ليسوا بالضروره كوارث طبيعية بل تتم صناعتهم بمعاونة أزواجهم المستضعفين وأحيانا بمعاونة ضحاياهم من باقى النسوه العانسات أيضا» كما فى حالتنا العربيه ونصيحتى لمن سيهاجموك على تفجيرك ثوراتنا الاجتماعيه لآدران مزمنه ولعقود بائده مضت بأنه قد أن الاوان الى المواجهه والحل .. فأنت كما كنت وستبقى الثائر المثقف والمفكر المقاتل ومفجر تلك الثورات شاء من شاء أو رفضها من رفض وليرحمنا الله غوائل هذه الدنيا وتقبل تحياتى . نحن فى أمس الحاجه حاليا لثوره اجتماعيه ولثورة في العادات والتقاليد وثورة فكرية وثقافية ونفسية تواكب ثوراتنا العربية الحالية.. أما منظمات حقوق المرأة التي تعارض طرحنا، فلتذهب إلى الجحيم . مستشار دكتور / أحمد دياب خبير قانونى وأقتصادى ومحلل سياسي دكتوراه بالقانون ورئيس المستشارون المتحدون رئيس منظمة حقوق الانسان ومستشارون بلا حدود دكتوراه بالادب الانجليزى ورئيس الرابطه المصريه للمترجمين مؤسس الحركه العالميه لمناهضة العولمه والظلم والهيمنه الاسرائيليه