تصدر السعوديه النفط إلى الولاياتالمتحدة وأوروبا وتصدر إلارهابيين لليمن !!هذه هي الحقيقة الوحيدة التي نستحي جميعا من ذكرها((حكومه ومعارضه وشعب)).. جمعت لنا النطيحة والمتردية وما أكل السبع إلى محافظة أبين حتى يظن المتجول في(زنجبار) إمارة وقااااار إلاسلامية أنه في شارع ألامير محمد بن عبد العزيز با لقصيم وعندما أختلف ألأحباب فيما بينهم بعد استعادة الشارع اليمني لأنفاسه قام أبو دجانه وأبو عريانه وأبو كيزخانه بإختطاف نائب القنصل من عدن وأتصلوا فورا بالسفير السعودي((بحكم أن كلهم سعوديين))طالبين منه شيئآ مما تنبت ألارض...من نفطها وتمرها وفلوسها وترابها وبدلا من أن يواري السفير السعودي سوءة أخيه الخالدي ويلم الموضوع ويادار مادخلك شر قام بتسجيل المكالمه ونشرها في القنوات ألاخباريه فجن جنون أبى دجانه القصيمي رضي الشيطان عنه وأرضاه وعمدوا إلى إيقاف التفاوض مع السفير وهربوا بالخالدي إلى جهه غير معلومه... سؤال يطرح نفسه أو بإلاصح أنا اللي باأطرحه وأنت يالقارئ تطرحه وكل عاقل بايطرحه _ماذنب أهل اليمن في كل ذالك ....أنتم تضررتم من إلارهابيين (السعوديين)بإختطاف مواطن سعودي ونحن تضررنا بمئات القتلى والجرحى وبدمار إقتصادي هائل((مجزرة السبعين ليست منكم ببعيد))ومع ذالك لم نصرخ في مجلس ألامن وألامم المتحده وفي أرجاء الكون كله طالبين منكم التحرك لأخذ قذاراتكم المستوطنين في أبين والذين جلبوا لنا معهم صنوف العذاب والويلات... على العكس من ذالك تحرك الجيش اليمني قبل أن يلتئم ويستعيد عافيته إلى أبين لتطهيرها من إلارهابيين الذين هم في غالبيتهم سعوديين ويعيثون في ألارض فسادا بأموال سعوديه وهاهم يطهرونها من ذاك الرجس العفن ومازالوا يواصلون معركتهم لإستعادة ماتبقى من المناطق وبحثآ عن المهدي المنتظر((نائب القنصل المخطوف))الذي تسبب لنا بالشقاء والعناء وحرم أكثر من ثمانين ألف يمني من زيارة بيت الله الحرام كلي أمل أن تسمع الحكومه السعوديه نداء عشرات ألاف اليمنيين وتعيد فتح السفاره والقنصليه فبيت الله الحرام ليس حكرا على أحد وجريمه أن يتم حشره في القضايا السياسيه فلاتخلطوا الحابل بالنابل وتجعلون السحر ينقلب على الساحر فيتعاطف الضحايا مع القاعده وساعتها لن يكون الندم مجدي ولا إلاجراءت المستعجله مجديه ولو أردتم منا إرسال كبار مسئولي البلد إلى الملك عبدالله (حفظه الله)أسوءة بإخوتنا المصريين فنحن على أهبة إلاستعداد وسنرسل لكم الأستاذ باسندوه وسيبكي بين يدي الملك حتى تبتل سجادته ويصفق الحاضرين بحرارة ..!.!. سمير عبدالله الصلاحي__كاتب يمني مقيم في ألاردن