تابعنا اليوم كيف ضج الاصلاح من ادراج اسم الناشطة الحقوقية أمل الباشا في لجنة الحوار .. هنا نتسأل لماذا يشن النافذون في حزب الاصلاح و اعلامه حملة تحريضية على الناشطة الحقوقية امل الباشا ؟ هل لاجل انه تم اختيار اسمها في للجنة الحوار ام انها لم تتوافق مع سياسية الاصلاح هنا نذكر حزب الاصلاح والمجرم علي محسن الاحمر بما عملوه مع الناشطة امل باشا اثناء الثورة عندما دخلت الى سجون الاصلاح القريب من ساحة التغيير بصنعاء وكشفت معاناة المساجين الذين اعتقلوا من الساحة لا سباب انهم ثوار ويرفضون الانسياق للمخططات المجرم علي محسن الاحمر وحميد الاحمر وهذه الفضيحة التي كشفتها الناشطة امل الباشا جعلت من جنود الفرقة ومليشيات الاصلاح ان يحتجزوها والمحاولة في اخذ التصوير الذي صورته داخل السجون الخاصة بحزب الاصلاح وهم الان يضجون من مشاركتها في لجنة الحوار ويشككون في القرار الرئاسي الذي تضمن اسمها وكذلك نعتوها بانها حوثية وهذا هو اسلوبهم في التضليل والكذب .. ولكن الحقيقة التي يخشاها النافذون في حزب الاصلاح هي انكشاف الغطاء الثوري الذي كانوا يتلحفون به ويتغنون به اثناء الثورة ولكن هم كانوا يعملون خلاف ذلك حيث تضرر المتظاهرون والثوار من قيادة حزب الاصلاح اكثر مما واجهوه من قوات الرئيس السابق علي صالح من سجن وتعذيب وتصفيات وتهديد ونهب وسلب وممارسات اخرى وحاولوا ان يلمعوا شخصيات تابعه لهم امثال توكل كرمان وغيرها ممن يعملون في الاطار ويهمشون الاحرار والثوار الحقيقيون الذين لا يبحثون عن مشاريع تخدم اطراف كانت الركن الوثيق للنظام الظالم الذي خرج العب اليمني يطالب باسقاطة وتقديم مجرميه الى المحكمة لكي ينالوا جزائهم وما اقترفته اياديهم الاجرامية والعميلة خلال 33عاما من الظلم والتجبر والعمالة ..