ايام جميله التي قضيتها في القرية في مديرية (سامع )قبل العيد وبعده,فقد كانت ايام ماطره اختلينا بها مع الله عز وجل بعيدا عن ظوظاء المدينة .. قضينا ايام مع القرأن والذكر والاستغفار وزيارة الاقارب والارحام ,وكنت قد خطبت الجمعة بعد عبد الفطر في مسجد القرية وكانت الخطبة عن( ماذا تعلمنا من رمضان ) ,غير ان ما نغص علينا الفرحه والسعاده انني وجدت الكثير من الشباب قد اعتنقو المذهب الحوثي . رأينا البلطجي( ناجي سعيد علي ثابت) من من طقة( حوره )يجمع الشباب في بيته ويفتح لهم القنوات الايرانية التي تقوم بسب الصحابه بواسطة مكبرات الصوت التي ازعجت الكثيرمن سكان القريه ..وبالمناسبه فان (ناجي سعيد علي )هو من المرتزقه الذين يترددون على المرتضي بن زيد المحظوري لغرض التسول ..ولذالك استغل الفرصه و اقول للشباب ان من دلائل تبعية الحوثيين لإيران ·أن حسين بدر الدين الحوثي قد تأثر بسيرة الإمام الخميني، واعتقد بإمكانية تطبيق النموذج الإيراني على اليمن. ·قيام أحد أشقائه بتدريس مادة عن الثورة الإيرانية في الدورات التدريبية \"لاتحاد الشباب المؤمن\" الذي أنشئ في عام 1986 بدعم إيراني . ·إقامة والده ( بدر الدين الحوثي) في طهران وقم بعد خلافه مع عدد من علماء المذهب الزيدي . ·زيارات قام بها \"حوثيون\" إلى إيران، وزيارات إيرانية إلى اليمن تضمنت لقاءات سرية مع جماعات مرتبطة \"باتحاد الشباب المؤمن\". ·الدعم الإعلامي الإيراني الواضح للتيار الحوثي في حربه مع السلطة اليمنية، من خلال قناة ”المنار“ و“العالم“ وغيرهما من القنوات الرافضية. ·عثور الجيش اليمني أثناء تمشيطه مواقع الحوثيين على مخازن أسلحة ورشاشات خفيفة وقذائف وصواريخ قصيرة المدى \"بعضها\" إيراني الصنع. ·العثور على وثائق في المستشفى الإيراني في العاصمة صنعاء تدل على تورطها في عمليات تجسس ودعم مالي وعسكري للحوثيين، مما أدى لإغلاقه من قبل الحكومة. ·الدعم الإيراني لإضطرابات جنوب اليمن المتزامنة مع عدد من حروب الحوثيين من أجل إضعاف الحكومة اليمنية وتشتيتها . ·توسيع الحوثيين لمسرح العمليات في الأيام الأخيرة بغية الوصول لساحل البحر الأحمر القريب من صعدة يؤكد التدخل الإيراني في هذا الصراع\". ·تصريح عبد الله المحدون القائد الميداني السابق للتمرد الحوثي بمنطقة \"بني معاذ\" اليمنية، أن زعيم التمرد عبد الملك الحوثي يحارب لاستعادة \"حضارة فارس\" بدعم إيراني غير محدود. ·رفع شعارات التأييد ل\"حزب الله\" اللبناني في بعض المراكز التابعة له ، واعتباره مثلاً يحتذى به. ·طريقتهم في التعامل مع الحوثيين هي نفس طريقة بناء ما يسمى منظمات ”حزب الله“ في لبنان والكويت والبحرين، وغيرهم.. ·دعم الصحف الإيرانية، وتصريحات مرجعيات الاثني عشرية في قم والنجف، التي تظهر موقفها المؤيد للحوثيين. ·تبنت إيران ومنذ قيام الثورة الخمينية مبدأ تصدير الثورة الرافضية إلى الوطن العربي والعالم الإسلامي، وبذلت الدبلوماسية والسفارة الإيرانية في صنعاء جهدا مكثفا لاستقطاب أتباع المذهب الزيدي . ·وجود مقاتلين عراقيين في صفوف أتباع الحوثي، واكتشاف جثث لهم، واعتقال بعضهم. ·الأخبار الحديثة التي تؤكد سماع مكالمات في صفوف الحوثيين باللغة الفارسية . ·الغضب الرافضي الشديد على الحرب الأخيرة ضد الحوثيين التي بدت في تصريحات وزير الخارجية الإيراني، وموقف نواب كتلة الوفاق الرافضية في البرلمان البحريني من قرار تأييد السعودية في حربها ضد الحوثيين..ولذالك اقول للشباب لا بد من استراتيجيه للمواجه والتصدي. (ومن سبل المواجهة والتصدي للحوثيين ) ·كشف عقائد الحوثية ، وكشف انحرافهم وبعدهم حتى عن الزيدية وأنهم أقرب إلى الرافضة الاثني عشرية الإمامية، وبيان التحوُّل الذي حدث لبدر الدين الحوثي من الفكر الزيديّ إلى الفكر الاثني عشري المنحرف. ·تأليف ونشر الكتب والرسائل والمطويات التي توضح عقيدة السلف والموقف الصحيح من الصحابة. ·بيان خطر الرافضة في بلاد العالم الإسلامي، وأثر ذلك في تغيير عقائد المسلمين ، وتغيير خارطة العالم الإسلامي. ·تحصين أهل السُّنة بالعلم النافع الذي يحفظهم من السقوط في هاوية المعتقدات الفاسدة. ·تخصيص مواقع في الإنترنت لبيان معتقدهم, وخطورتهم. ·تذكير العالم أجمع بجرائم الرافضة في التاريخ الإسلامي, وما فعلوه في الجزيرة في التاريخ المعاصر, وأنهم عبارة عن طابور خامس . ·إبراز البعد العقدي في القضية، وأن المسألة ليست مسألة حقوق وحدود، والتأكيد على أن البعد العقدي هو المحرك لمعظم الحروب حتى الحروب التي تنشأ بين الكفار أنفسهم . ·الرد على الشُّبهات التي يثيرها هؤلاء هنا وهناك، من أنهم مظلومون أو أنهم لا يفكرون بقيام دولة رافضية. في الاخير ارجو الله ان يوفقنا لمافيه الخير والصلاح .