بينما أنا أتابع في بعض المواقع الإخبارية استوقفني مواقع من المواقع وجدت فيه خبر أثقل كاهلي وجعلني أتحسر وأليكم نص الخبر" السفير الأمريكي يجبر الحكومة على سحب صواريخ أسكود روسية الصنع التي تمتلكها القوات اليمنية " تبادرت إلى ذهني عدة تساؤلات لماذا يريد السفير الأمريكي سحب السلاح اليمني ؟ لماذا أصبح التدخل السافر في اليمن بهذا الشكل ؟ هل سوف تستجيب الحكومة اليمنية لضغوط السفير الأمريكي ؟ أما آن للمكونات السياسية أن ترجع إلى جادة الصواب. تتراء في الأفاق عندما ترى مثل هذه الضغوطات الهمجية بأن هنالك مخطط مدروس لتجريد القوات اليمنية من سلاحها بحجة أعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية هل تقصد الدول الراعية للمبادرة الخليجية معنى هيكلة الجيش اليمني سحب سلاحه وأنا أظن أن معنى الهيكلة في نظرهم هو تفكيك الجيش اليمني ولا شك أن هناك خطط محكمة تعد من خلف الكواليس ربما لاحتلال اليمن وتمزيق وحدته وتفكيك نسجية المجتمعي وتفكيك الروابط الأخوية حتى كدنا نرى خبر السفير الأمريكي في نشرة الإخبار بشكل شبه يومي أجتمع السفير الأمريكي التقاء السفير الأمريكي فيوم اجتماع مع القادة العسكريين ويوم مع السياسيين ويوم مع المسئولين ويوم مع المكونات الدينية الموجدة في اليمن . و أن أعتقد أن اجتماع المبعوثين من الدول الصديقة والحميمة مع القادة العسكريين معناه بصريح العبارة معرفة قوام وعتاد هذا الجيش البسيط لتفكيكه . بل أكاد أجزم أن الرئيس الفعلي لليمن هو السفير الأمريكي ومبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر كلاً لديه صلاحيات التجوال والزيارة الميدانية في أي منطقة ومحافظة في يمن الحكمة ويحق لأي واحد منهم أن يستدعي من يشأ ء وفي أي وقت يشاء بيمنا قادتنا العسكريين والسياسيين كلا منهم يسكن في بدرومات مغلقة محكمة السيطرة أو في بيوت مدججة بالسلاح والحراسة والدبابات والعربات والمصفحات تحاصر منازلهم ولا يستطيعون أن يتحركوا لا يمينا ولا شمال . أم آن لعقلاء القوم أن يصحوا من نومهم وسباتهم وأن يرجعوا إلى جادة الصواب وأن يعملوا لمحصلة الوطن بعيدا عن المحنكات السياسية والإعلامية وأن يبتعدوا عن المغامزات الضيقة في ما بينهم وأن يقدروا بأن مصير اليمن بأيديهم وأن يرحموا الشعب وأن مستقبل أجياله بين أيديهم. يا عقلاء اليمن يا حكماء اليمن يا سياسيين اليمن أيها الإعلاميين الأحرار سطروا بأيديكم الزكية مستقبل اليمن وابتعدوا عن المحنكات الإعلامية قدروا مصلحة الوطن يا كل فرد في يمن العزة والإباء نادوا الضمير الإنساني وليعمل كلا ً منكم لمصلحة هذا الوطن المعطى والله ما أرى إلا مخطط مدروس وأجندات خارجية تعمل لتفكيك اليمن وتمزيقها أفيقوا , أفيقوا