يحكى أن أحد اليمنيين قام بشراء ارضية لغرض بناء مسكن وذلك من المدعو / (ع . م . ص) قبل عشرون عام بالتحديد في منطقة سوق عنس في الصافيه وكانت هذه الارضية عباره عن عشر لبن (عشاري) وبالفعل بناء مسكن في هذه الأرضية وبعد مرور عشرون عاماً فتح الله على صاحبنا المواطن اليمني وورث أرضية بمساحه كبيره وفي مكان استراتيجي في ضنعاء ووصل الخبر إلى المدعو / (ع . م . ص) فأرسل إليه لأحضاره لكي يقوم ببيع هذه الأرضية .. فحضر صاحبنا المواطن اليمني البسيط ورضخ لرغبة المدعو /(ع . م . ص) ليبيع إليه الأرضيه .. لانه أن لم يأخذها عن طريق البيع سوف يأخذها بطريقه أخري ( ومن لم يبيع أرضه بالنقد ... طاررت عليه بالبسط ) تعددت الاسباب ...وفقدان الأرضيه واحد ما علينا نواصل بقية القصه وعندما كتبوا البصيره كتبوها على أنها مائة لبنه وبعدما ذهب المدعو / (ع . م . ص) يتفقد الأرضية وأمر الحاشية أن يلبنوها ( يشوفوا كم هي لبن ) هنا حدثة المفاجئه المزعجه للمدعو(ع . م . ص) حيث وجدوا انها تسعون لبنه فقط وليس مائة لبنه ومن هنا استثار المدعو(ع . م . ص) غضباً وأمر حاشيته بأن يحضروا هذا المواطن البسيط الذي قام بالغش والخداع وقام ببيع الارضيه على انها مائة لبنه !!! وبالفعل حضر المواطن البسيط وهو مرتعب ولما وصل إلى مجلس المدعو (ع . م . ص) وسأله كيف تخدعني وتقول بأن الارضية مائة لبنه وفي الواقع هيا تسعون لبنه انت انسان غشاش ومخادع ... فرد عليه المواطن البسيط يا فندم اقسم بالله انني مظلوم ولم اخدعك والحقيقة ... فقاطعه الفندم .... ما هي الحقيقة !!!! فأجاب صاحبنا المواطن البسيط يا فندم أنا عندي الحبل الذي قمت بقياس الارضية التي بعتني اياها قبل عشرون عام ومحتفظ به معي برفقة البصيره وعندما حصلت على الارضية عن طريق الارث قمت ولبنتها ( قياس ) بنفس الحبل الذي قست به العشر اللبن الذي بنيت فيهن منزلي ولأنني متاكد أنك انسان شريف وغير غشاش ولا مخادع ولا خائن قمت بالاحتفاظ بهذا الحبل وأقيس فيه كل الأراضي الذي اقوم بشرائها او بيعها لي أو لاحد اقربائي .... والله على ما اقول شهيد ... هذا على لسان صاحبنا المواطن البسيط ..... وتأتي المفاجئه الكبرى عندما يذهب صاحبنا الموطن البسيط إلى شخص له خبره في قياس الاراضي ( لبنها ) ليقوم بقياس الارضية التي اشتراها قبل عشرون سنه من المدعو(ع . م . ص) وقام ببنا منزله على اساس انها عشر لبن عشاري فوجد انها تسع لبن فقط !!!
وكما تدين تُدان والله من وراء القصد بقلم / محمد حسين محمد الزقري
