يقول الله تعالى ( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) من مقتضيات الامر بالمعروف . 1=- محاربة الفساد والمفسدين، وقمع الظلم والظالمين، حسب القدرة بالقلب أو اللسان أو اليد. 2=- دعم الخير وأهله، ومحاربة الشر وأهله، على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - عن حلف المطيبين الجاهلي - الذي أسس لدعم الخير ومحاربة الشر -: ( لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت) .أن الأوان أن نعيد قراءة مفهوم الوحدة بعيداً عن كل أشكال التوحيد القسري وأساليب تدمير الاختلاف وأدارته بعقلية الإقصاء والتهميش والنفي فذلك لا ينهي الاختلافات وإنما يشحنها بدلالات العداء فالممارسات العدوانية والانفعالية لا تلغي الاختلاف والتمايز وإنما تدخله في علاقات صراعية عنيفة فلا يمكن فهم الأخر إلا بتقدير مساحة الاختلاف معه وكيف سيتم إدارة هذا الاختلاف. (الأقلمة والفدرلة) حلول استخدمتها دول العالم لتوحيد المفرّق وتجميع المجزّأ كخطوة للوصول الى الوحدة الكاملة بين الدول، لكنّها في بلادي فقط تستعمل بالعكس ولغير ما وضعت له بل لنقيظ ما لأجله كانت، فالعالم طبقها لتكون حَلاًّ ,واعتقد ان الحل في العدالة . والفدرالية ليست الحل الأنجع لليمن كما يحلو للبعض تصويره وعلى فرض وقعت الفدراليه أو الإنفصال مع استمرار الظلم والفساد فإن المعاناة ستستمر ونبدأ في حلقةجديدة من العنف والعنف المضاد الحل في الوحدة التي تحرسها العداله. هناك من يقول الفيدراليه مفيده جدا للحفاظ على ماتبقى من الوحده في اليمن والخطأ أننا ماأخذنا بهذا النهج من البدايه وحصل ماحصل ....وليس من العيب أن نصوب الخطأ .اليمن متعدد الثقافات والعادات ولذلك من الأفضل الأخذ بهذا الخيار قبل أن نتمناه ولايحصل. حديث شريف يصف حالنا الآن قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس: يحبون الدنيا وينسون الآخرة، يحبون المال وينسون الحساب، يحبون المخلوق وينسون الخالق، يحبون القصوروينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة، فإن كان الأمر كذلك، ابتلاهم الله بالغلاء والوباء وموت الفجأة وجور الحكام