لم يعد يخفى عليكم جميعا انه في الاونة الاخيرة انضم اعلاميون ينتمون لحزب الاصلاح ولجماعة الحوثي لحزب المؤتمر، وازاحوا اعلاميين مؤتمريين من مناصب عدة في مخطط لاخلاء الساحة الاعلامية المؤتمرية لهم ومحاولة شق الصف بتقديم الروئ والتحليلات المبللة الرامية الىخلق فريقي عمل الاول مع هادي والثاني مع الرئيس السابق. ناهيك عن مهاجمة رموز اعلامية اثبتت ولائها للحزب وقدموا مالم يقدمه هذا النفر المهاجم الذي كرس حياته الاعلامية السابقة للهجوم على النظام السابق والحزب المؤتمر وكان من الذ اعدائه. فتراهم بكل قبح يصارعون انجازات صحيفة اليمن اليوم التي تعتبر صحيفة رائدة في المجال الإعلامي وهي الحلقة الاقوى بترويجهم الدعائي " انه حوثي وأنه كان في الساحة " وهنالك اناس اولى منه لقيادة الصحيفة لأسباب استغلالية ومحاولة التكويش عليها ولكن بأسلوب غير مباشر بالهجوم الحاقد والمسيل للدموع عند مشاهدته .. وكل هذا وذاك يطرح في ناقوص المصلحة ومحاولة التسويق والتفكيك التي يقومون به لصالح مآرب خفية " وفي الوقت ذاتة شخصية لتامين لقم العيش الباذر كما اشار احد هؤلاء الساسة المراقيص مستغرباً صمت الساسة الذين كانوا من ابرز المؤسسين لهذا الحزب الشعبي العظيم.. تاركين لهم الساحة للمناكفات والصراعاتباسم انهم يعملون لمصلحة الحزب " شعارات مزيفة وعقول فارغة " . في الأخير: اعلم انهُ لن يقرأ لي سماسرة التحليل ولا قناطر المجانين ولا فلول تعمل لتشجين وفك الصف المؤتمري.. ولكن الله اعلم اني قمت بكتابة هذا الكلام لتوضيح الرؤية لمخططهم ، فان لم يأخذ أحد بكلامي سيُنطح به قريباً.