تستقبل الشواطئ اليمنية الشرقية والغربية أسبوعيا المئات من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ممن تقذف بهم سفن وزوارق تهريب يقودها مهربون محترفون عبر البحر الأحمر وبحر العرب فيما تتلقفهم عصابات على الجانب الأخر وتقوم باحتجازهم جماعيا بما عرف لدى العامة وأجهزة الأمن اليمنية (بأحواش المهربين.) ففي الوقت الذي تستقبل اليمن ملا يين اللاجئين الأفارقة ومنهم ارتيريين وأحباش وصومال نجد الحكومات في تلك البلدان تمارس أبشع صور الاضطهاد والتعسفات في حق المسافرين ورجال اعمال يمنيين .. تقول مصادر منظمات دولية إن صيادين يمنيين يتعرضون للاعتقال ومصادرة قواربهم وسفن صيدهم على يد البحرية الإريترية، وقال مصدر برلماني يمني ل«الشرق الأوسط» إن عددا من الصيادين قتلوا بنيران القوات الإريترية في عرض البحر، وشبه المصدر ما تقوم به البحرية الإريترية بما يقوم به القراصنة الصوماليون في خليج عدن وبحر العرب، مؤكدا أن عددا من الصيادين تعرضوا للسجن بصورة تخالف القوانين والأعراف وتتنافى مع حقوق الإنسان، إضافة إلى تعرض بعضهم إلى الأعمال الشاقة في السجون الإريترية، واريد ان انبه ان اليمن يتحمل اعباء كبيرة من جراءانتقال الامراض المعدية من دول القرن الافريقي بسبب تواجد المهاجرين الافارقه الذين يملؤن المراكز الاسلاميه اليمنية والاسواق والقطاع العام والخاص وبطرق غير قانونية . ويمكن ان ألخص لكم اماكن تواجدهم وبشكل موجز . 1==مركز دار الحديث (بدماج )يغص بالافارقة الذين يمكثون لفترات متقطعة بعدها يتسللون الى دول الجوار . 2== مركز دار الحديث في مدينة (معبر) 3==مركز دار الحديث في الحديدة . 4== مركز دار الحديث في منطقة الافيوش بالقرب من (عدن) 5 ==مركز دار الحديث في محافظة (مأرب(. 6==مركز دار الحديث في مفرق حبيش بمحافظة (إب) 7== أسواق حراج العمال في جميع المدن اليمنية كذالك تغص بالعمال الافارقة الامر الذي يشكل بطاله عند العمال اليمنيين . 8==معسكرات الحوثيين كذالك لا تخلو من المجندين الافارقة . في الوقت الذي تعاني فيه المساجد اليمنية من زحمة المتسولين نجد الاخوه الافارقة يملؤن مساجد اليمن وبالاخص مساجد( عدن) (حضرموت)(وشبوة والمهرة) فهي مليئه بالمهاجرين الافارقه وسط تخاذل الحكومة اليمنية في عدم ترحيلهم. قبل عدة سنوات قمت بزيارة إلى جيبوتي ورأيت المعاملة الغير لائقة للمسافرين اليمنيين وعندما اردت أن أسافر من جيبوتي إلى أثيوبيا بطريقه رسميه بواسطة السفارة الأثيوبية رفضت السفارة الاثيوبية منحي فيزة زيارة وطلبوا مني أن أعود إلى اليمن وأقدم جوازي إلى سفارتهم في صنعاء في الوقت الذي بلادنا تستقبل الملا يين من الافارقة بدون تأشيرات وهو الأمر الذي يتطلب من الحكومة اليمنية سن قوانين صارمة للحد من تواجد المهاجرين الافارقة في اليمن إلا وفق ماتسمح به القوانين المعمول بها عالميا . والله ولي التوفيق