روايات كثيرة تُقال عن وفاء الكلاب لاصحابهن وحتى على مستوى الوظيفة التي تلقى على عاتق تلك الكلاب الطيبة ، ولابد ان كل منصف يحترم عمله سيقدم التحية لتك الكلاب الوفية وربما يقدم لهن وجبة شهية تليق بذلك الجهد الذي يقومين به. هذا بالنسبة للكلاب العادية التي تقوم بحراسة البيوت او المزارع والمعروفة بكلاب الحراسة ، ولكن هناك كلاب خاصة والتي تسمى بالكلاب البوليسية والتي تقوم بتربيتها الدول لتقوم باعمال قد لا يستطيع ان يقوم بتلك الأعمال اي رجل مهما كان تدريبه على عمله خاصة موظفين حكومة الوفاق الموجودة على الساحة اليمنية . تلك الكلاب لها تدريب عالي وخاص لكشف المتفجرات قبل انفجارها ، وتقوم بكشف مهربين المخدرات ، وحتى ان بعض الدول المتقدمة تمنحها رتب عسكرية او درجات وظيفية والتي يحرم الكثير من ابناء اليمن السعيد من نيلها خاصة في ايامهم هذه التي اعقبت الثورة المجيدة التي جعلت الحقوق من بعدها ضايعة في ظل حكومة معالي رئيس الوزراء باسندوه حفظه الله ورعاه . ولهذا الموضوع قصة طريفة حصلت لمعالي الوزراء في قصر الرئاسة عندما دعي لحضور اجتماع استثنائي دعاء اليه رئيس الجمهورية لحل بعض القضاياء التي تهم الوطن والمواطن ، ولكن عندما وصل معاليه الى ساحة القصر تقدم احد الكلاب الوفية لأداء واجبه وعمله والذي كان واجب معالي الوزراء ان يقدم له التحية ويشكره على الوفاء بواجبه نحو عمله والذي عجزوا طاقم حكومة معاليه من الوفاء بواجبهم العملي نحو الشعب والوطن . ولو سألنا ما هو الضير في ان يقوم كلب بوليسي وفيّ لعمله بفحص السيارة التي تقل معالي الوزراء كون الوطن في حالة تؤهب قصوى قد يكون هناك من يستغل سيارة معاليه المصفحة التي منحتها له احد الدول الوفية بوضع متفجرات مؤقتة تنفجر بعد دخول معاليه قصر الرئاسة قد وضعت من قِبل ناس لا يعرفوا الله ولا رسوله ولا يعرفوا الأيام المحرمة ولا الأيام الحُرم ولا يوم الجمعة من يوم السبت !!! اذن لو سألنا سؤال آخر ومن باب الحرص على مصالح الوطن والمواطن ، يقول السؤال : من أوفاء ! الكلاب البوليسية لعملهن ، ام المسؤولين الكبار الذين فضلوا الرجوع من باب الأجتماع الذي عطلوا برجوعهم مصالح الناس بحجة واهية لا ترقى الى العذر الذي هو أوهن من عش العنكبوت ؟؟؟ وفي تلك اللحظة كانت المحاولات والأعتذارات تتوالى على معالي رئيس الوزراء من قِبل فخامة الرئيس هادي لعله يعود الى الأجتماع والتي لم تلقى صدى ولم تقبل لدى معالي رئيس الوزراء الغير وفي لعمله ؟؟؟ والله من وراء القصد .