البعض ينتصر للحوثيين والبعض الاخر ينتصر لعائلة الاحمر وبين هولاء الطرفين تقف حقائق لايمكن تجاهلها من ابرزها مايلي: 1- عائلة الاحمر وبيت الحوثي لاتمتلكآ مقدرات بناء دولة مدنية وكما قيل قديمآ فاقد الشئ لايعطية 2- عائلة الاحمر تستند الي ارث قبلي وعشائري يجعل ولاء الفرد لشيخ القبيلة مقدم على ما سواه وبالتالي تصبح هذة العائلة ابعد ماتكون لبناء دولة مدنية . 3- الحوثيين في المقابل يتحركون من خلال خطاب ديني لايمكن انكارة وعلية من يستند الي خطاب ديني لايمكن ان يعي مفهوم المواطنة ناهيك عن استحالة امكانية قيامة ببناء دولة مدنية . الخطاب الديني بالمجمل لايؤمن الا بمعيار اوحد للانتماء وهو التبعية الدينية. 4- عائلة الاحمر وعلي مدار اكثر من 50 عام تاجرت بقضية مايسمي بثورة 26 سبتمبر وظلت تتباكي علي قتلي بيت الاحمر من قبل عائلة حميد الدين وكأن عائلة حميد الدين لم تقتل او تنكل الا بافراد بيت الاحمر. ( الجميل وحتي اللحظة عدم جرأة عائلة الاحمر بالادعاء بان ثورة التغير هي من صنعهم ايضآ) 5- علي غرار عائلة الاحمر يستغل الحوثيين حالات العنف والظلم والتي مارستها عائلة صالح ضدهم في السابق للترويج لخطابهم الديني ومحاولة فرض مزيد من الهيمنة ولؤي الذراع. 6- تستنكر عائلة الاحمر ميلان وتناغم الحوثيين مع حكومة ايران بينما ينتقد الحوثيين ميلان وتناغم عائلة الاحمر مع حكومات قطر والسعودية. 7- يتعاطف الحوثيون مع تاريخ بيت حميد الدين ويسعون لعودتهم في الوقت الذي شكل فية دعم عائلة الاحمر لحكم عائلة صالح سند اساسي لاستمرارهم في الحكم خلال ال33 عام الماضية. بالمجمل يشكل الصراع الحوثي الاحمري مصدر مهم لحالات العنف والقتل والتي تطال المواطن اليمني ليل نهار ويعتبر افراد تلك العائلتين مدانين بكل الجرائم التي تشهدها الساحة اليمنية في الوقت الحالي وبالتالي يضحي التعويل علي هاتين العائلتين ببناء دولة مدنية نوع من العبث ليس الا. [email protected]